اضطر رجل الأعمال كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى الاستجابة لجماهير بورسعيد وروابط الألتراس هناك بوقف كافة مبادرات الصلح مع النادى الأهلى وجماهيره بهدف تنقية الأجواء بين الطرفين بعد أحداث مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 فردًا، وذلك بعد اللافتات التى رفعها جمهور أولتراس أهلاوى برفع صورة كلب يرتدى فانلة خضراء وهو الزى المميز للنادى المصرى فى مباراة توسكر الكينى الأسبوع الماضى وعلى الفور كلف أبوعلى مستشاره القانونى محمد الغريبى بعمل ملف كامل عن تجاوزات جمهور الأهلى فى المدرجات بهدف إرفاقه لملف القضية التى تنظرها المحكمة الرياضية الفيدرالية خلال المرحلة القادمة. وانتقد أبوعلى قرار العامرى فاروق بمنع الجماهير من حضور مباريات كرة القدم مؤكدا على أن قراره ليس حلا، خاصة أنه يعاقب الجميع بذنب أولتراس أهلاوى وكان عليه أن يبحث عن قرار حل روابط الأولتراس والاستعداد القوى لبداية موسم جديد. وقال أبو على: إنه لا مبادرات ولا حديث عن صلح بعد هذه الإساءة وإعلان براءة شباب بورسعيد بعد أن بدأت الأيام تثبت أن ما حدث فى بورسعيد فى المذبحة الشهيرة كان مجرد تخليص ثأر بين الأولتراس والداخلية ولم نكن نتوقع أن تكون بورسعيد مسرحا لهذه العملية القذرة. واتهم أبوعلى جماهير الأولتراس بأنها أصبحت جماعات مسيسة وهناك من يستغلها لتنفيذ أهداف غير نبيلة ومن يقودهم لخدمة مصالحه؟ خاصة أنهم ابتعدوا عن ملاعب كرة القدم.