* برامج ال "وان تو وان" تستهويني لهذا السبب * الزواج نعمة من عند ربنا * لست مذيعة اللون الواحد.. والزواج نعمة من عند ربنا * أداء إسعاد يونس في "صاحبة السعادة" يعجبني * لا أستطيع تقييم أداء ريهام سعيد هي واحدة من أصحاب الإطلالات المميزة التي تألفها الكاميرا وتزدان بها الشاشة الصغيرة.. شقت طريقها إلى الأضواء في سن مبكرة، فلم تكد تبلغ السابعة عشرة من عمرها حتى تلقفتها الإعلامية صفاء أبو السعود، وقدمتها عبر شاشة "إيه آر تي" العملاقة في نهاية حقبة التسعينيات، بعد أن لمست فيها موهبة مبكرة. لم تمض سنوات طويلة وأضحت اسمًا مميزًا على الساحة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامجها الشهير "مذيعة من جهة أمنية" عبر شاشة التليفزيون المصري، لتتوالى بعده سلسلة من النجاحات من خلال قنوات "الحياة" و"إم بي سي" وغيرها. إنها المذيعة هبة الأباصيري التي أنهت مؤخرًا رحلتها مع قناة "إم بي سي" رغم النجاح الذي حققه برنامجها الأخير "السم في العسل" تحكي ل "فيتو" عن كواليس رحلتها الإعلامية وأبرز المحطات في مسيرتها، وسر رحيلها عن القناة، وأشياء أخرى في الحوار التالي: * في البداية.. أين اختفت هبة الأباصيري الفترة الأخيرة بعد انتهاء النسخة الأولى من "السم في العسل" على شاشة "إم بي سي مصر"؟ لم أختفِ، هي مرحلة تغيير، وهناك شيء جديد خلال الفترة المقبلة، حيث لدى عروض من أكثر من قناة، لكني لم أستقر إلى الآن، وأفضل أن لا أصرح بشيء حتى يكتمل الأمر بشكل نهائي. * ولماذا قررت إنهاء تعاقدك مع "إم بي سي" مؤخرًا رغم النجاح الكبير الذي حققه البرنامج؟ الحقيقة "إم بي سي" من المحطات التي أعتز بها كثيرًا، لكنني فضلت أن أخوض تجربة أخرى تعجبني في مكان مختلف، وعلاقتي ب "إم بي سي" جيدة للغاية ومن الوارد أن أعود للتعاون معها مرة أخرى في أي وقت في حال وجود عمل مناسب للطرفين. * هل حصرت هبة الأباصيري نفسها في تقديم نوعية معينة من البرامج كما يردد البعض؟ لا.. الحقيقة قدمت أنواعًا مختلفة من البرامج، منها برامج اجتماعية، وبرامج منوعات، وبرامج فنية، وبرامج ال "وان تو وان" ستجد مثلًا "مذيعة من جهة أمنية"، و"مصر البيت الكبير"، و"السم في العسل"، لكن برامج ال "وان تو وان" تستهويني أكثر لأن الضيف يستطيع من خلالها أن يخرج كل ما بداخله. * هل انقطعت الصلة بين هبة الأباصيري والتليفزيون المصري أم أنه من الممكن أن نراك على شاشته مجددًا؟ الحقيقة.. رغم أن بداياتي كانت عبر شاشة "إيه آر تي" وكنت وقتها في الثانوية العامة، ولها فضل كبير على، لكنني بعد ذلك كان لي الشرف أن التحق ب "ماسبيرو"، وأنا تحت أمر التليفزيون في أي وقت، لكن الأمور كما تبدو للجميع ليست في أفضل حالاتها داخل "ماسبيرو، وأتمنى عودته مرة أخرى لسابق عهده، وفي حال عرض على شيء مناسب لن أتردد في قبوله. * الساحة الإعلامية تعج حاليًا بعدد كبير من البرامج التي تنتمي لقائمة برامج المنوعات.. ما رأيك في هذه الظاهرة؟ الحقيقة أن تكرار لون واحد من البرامج يخلق حالة من الملل لدى الناس، القصة ليست في أن الناس ملت من السياسة أو من الترفيهي مثلًا، لكن المشاهد يبحث عن كل الأنواع، وحينما يكون لون معين هو السائد يبتعد المشاهد عن التليفزيون تمامًا، وهذا ما حدث الفترة الماضية مع الأسف. * من تعتبرينه منافسك الأول في النوعية التي تقدمينها من البرامج؟ أي إعلامي يقدم برنامجًا جيدًا ولديه قبول وموهبة هو منافس لي، سواءً كان هذا البرنامج هو الأول له أو رقم 150 مثلًا. * من تشاهدين من الأسماء الموجودة على الساحة؟ البرامج ما شاء الله كثيرة، ومتعددة للغاية، وكل الأسماء الموجودة لها وزنها، كما أننى أعجب مثلًا بأداء الفنانة إسعاد يونس "صاحبة السعادة" فهي تتمتع بقبول شديد. * وما رأيك في المذيعة ريهام سعيد؟ لا أستطيع أن أقيم أي زميل أو زميلة، كل ما أستطيع قوله، إن "ريهام" لديها معجبون، وهناك من يهاجمها، والاختلاف عليها في حد ذاته يؤكد أنها حجزت لنفسها مكانًا على الساحة. * هل من الممكن أن نري نسخة جديدة من "السم في العسل" عبر محطة أخرى خلال الفترة المقبلة بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول؟ لا، أفضل ألا أكرر نفسي حتى ولو حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا ولاقي قبولًا شديدًا، ستجد أن كل برامجي مختلفة كما قلت لك سابقًا، كل برنامج له إطار مختلف. * قلت في وقت سابق إن ابتعادك بين الحين والآخر أفضل من الرقص على السلم.. هل هناك أسماء تجيد الرقص على السلم ؟ ولا زلت عند كلامي، هناك طبعًا أناس يجيدون ذلك، كل ما يهمها أن تبقي موجودة على الشاشة بأي شكل، أنا من الممكن أن أجلس في بيتي سنة وسنتين وثلاثة ولا أقدم شيئًا لا أقتنع به، وهذا حدث طبعًا. * كيف تقيمين تجربة "كش ملك" على شاشة "الحياة".. وهل تعتبرينها تجربة ناجحة؟ بكل تأكيد، فقد حققت نجاحًا كبيرًا ونسب مشاهدة عالية والحمد لله، وقدمنا أكثر من موسم، كما أنها تجربة أعتز بها كثيرًا. * أي من قائمة البرامج التي قدمتيها الأقرب لقلبك؟ الحقيقة، "مذيعة من جهة أمنية"، لدى ضعف تجاه هذا البرنامج، فقد كان يوجد به خيال و"فانتازيا" وضيوف من النوع المختلف أيضًا مثل الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، والراحل طلعت السادات، وغيرهما. * لماذا ابتعدت عن التمثيل بعد تجربة واحدة مع الفنان الراحل خالد صالح؟ ليست تجربة كما يسميها البعض، كنت ضيفة شرف في مسلسل "الريان" مع الفنان الراحل خالد صالح، وكان الدور دور مذيعة أيضًا، والأمر كان بمثابة مجاملة وحياءً مني تجاه "خالد" رحمه الله لأنني كنت أقدره جدًا، وخلال الفترات الماضية عرض على أعمال كثيرة، لكني رفضتها لأن الظروف لم تكن مناسبة، كما أننى من ذلك النوع الذي يدقق في اختياراته، بمعني أنه حينما أخوض تجربة لا بد أن أكون مقتنعة بكل عناصر الموضوع وإلا فلا، ومن ثم فالتمثيل بالنسبة لي لن يكون سهلًا لأنه من الصعب أن تجد عملًا تقتنع بكل عناصره، والتمثيل في النهاية بالنسبة لي هواية وليست مهنة. * بصراحة.. هل الزواج والإنجاب عطل مسيرة هبة الأباصيري نوعا ما؟ لا.. لا أرى ذلك مطلقًا، أرى أن كل شيء بأمر الله وكلها أقدار، أي رجل أو امرأة يراعي ربنا في عمله، أكيد سيجازيه خيرًا، الزواج والإنجاب سنة الحياة ونعمة من الله، وربنا ما يحرم حد منها. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو..