هبة الأباصيرى هبة الأباصيري واحده من أبرز المذيعات الشباب خلال الفترة الاخيرة، عادت إلي قناة ام بي سي بعد فترة غياب دامت 6 سنوات وفي هذا اللقاء تتحدث عن عودتها وبرنامجها (السم في العسل) ما أسباب عودتك لقناة ام بي سي مرة أخري؟ أنا من ابناء ام بي سي وقد عملت بها حتي عام 2009 عندما اتيحت الفرصة عدت إليها لأنني أعتبرها بيتي الأول ولقد تركت ام بي سي في المرة الاولي رغم ارادتي، لتوقف القناة وقتها عن الانتاج في مصر وكان تصويرالبرامج بين بيروت ودبي ولم تكن ام بي سي مصر تم افتتاحها وكانت ظروفي الشخصية تمنعني من السفر. لماذا أخترت برنامج (السم في العسل) لعودتك؟ فكرة البرنامج عجبتني بجانب المحتوي بالاضافة إلي أنني أحب أن أقدم تلك النوعية من البرامج وهي (وان تو وان) لأنها متميزة وأصبحنا نفتقدها في الآونة الأخيرة بعد إنتشار برامج التوك شو وإكتشاف المواهب. البعض يري تشابها بين هذا البرنامج و( كش ملك ) الذي قدمتيه علي قناة الحياة ؟ هذا صحيح فقد يكون هناك تشابه في نوع البرنامج او (الفورمات) فجميعها برامج حوارية ولكنك ستجد اختلافا في المحتوي والمضمون والخلطة التي تقدم وهو ما يجذب الناس في النهاية. ألم يقلقك وجود اكثر من برنامج حواري علي نفس القناة؟ بالعكس فان كثرة البرامج والمذيعين مثل وفاء الكيلاني وسمر تعني اني في المكان الصحيح فانا احب المنافسة الشريفة حتي استطيع تقديم افضل ما لدي كما اري انه خلال الفترة المقبله ستنافس ال ام بي سي نفسها فقط وذلك للمكانه المتميزة التي وصلت اليها خلال الاعوام القليله الماضية. و من الشخصية التي تتمنين استضافتها ؟ كل الشخصيات الناجحة والمثيرة للجدل مثل محمد البرادعي واحمد زويل وعادل امام. هل تتعمدين اظهار الجانب الحاد في شخصيتك ؟ قد اكون جريئة او مباشرة واخوض في اعماق ضيوفي ولكني لست حاده علي الاطلاق فانا ارفض اهانة ضيوفي او التقليل من احترامهم. هل كانت المشكلات الماديه سبب رحيلك من قناة الحياة ؟ لم تكن مشكلات ماديه فقط فقد تم تجميدي خلال الاعوام الأخيرة بجانب إختلافات في وجهات النظر ادت إلي تركي القناه وكل تجربه يوجد بها ايجابيات وسلبيات واكيد هناك اشياء استفدتها في (الحياة) ولكن افسدتها الخلافات الاخيرة. متي تعودين للتليفزيون المصري؟ في الوقت الحالي صعب فهو يحتاج إلي تطوير حتي يستطيع الوقوف علي قدميه مره اخري فقد تعلمت الكثير بداخله بجانب الاعلاميين المتميزين الذي اخرجهم ماسبيرو والذي يعد غيابهم خسارة لنا جميعا امثال سناء منصور وايناس جوهر فقد تعلمت منهما الموضوعية وعدم تخطي حدود اللياقة والصوت المنخفض واحترام الضيف بجانب العمل علي الثقافة الشخصية ومخارج الالفاظ. ماذا عن التمثيل؟ انا لا اسعي للتمثيل بشكل كبير لان شروطي صعبة فيجب ان تتوافر عدة عوامل من السيناريو والمخرج وطاقم العمل المتميز فهناك مثل اضعه امامي وهي الاعلامية نجوي ابراهيم واتمني ان اسير علي نفس نهجها في مجال التمثيل هذا علي الرغم من مشاركتي كضيفة شرف مع صديقي (غول التمثيل) الراحل خالد صالح في مسلسل (الريان) والذي استمتعت به للغاية.