تمنيت أن تنتهى العلاقة مع «الحياة» بطريقة ودية.. ولكنها تجربة لا أحب تذكرها لن تسمعوا لفظا خادشا فى برنامجى.. واحترام ضيفى سر نجاحى رانيا يوسف كشفت لى أنها تجرعت كثيرا من السموم لتصل إلى وصلت إليه الآن فى حلقتين متتاليتين استطاعت المذيعة هبة الأباصيرى أن تلفت الانتباه لبرنامجها الجديد «السم فى العسل»، الذى تقدمه على قناة mbc مصر، بعد إنهاء تعاقدها مع قناة الحياة، وغيابها عن الشاشة لفترة طويلة. الحلقة الأولى من البرنامج شهدت تصريحات ساخنة لرانيا يوسف التى هاجمت زوجها السابق المنتج محمد مختار والفنانة نادية الجندى، كما انتقدت نظافة الرجل المصرى، الأمر الذى عرضها لهجوم شديد، أما الحلقة الثانية فكان ضيفها عمرو مصطفى الذى أعلن بدء صفحة جديدة مع كل من هاجمهم فى الفترة الاخيرة، ولكن وسرعان ما نسى هذا وفتح النار على الجميع ليدخل فى عداءات جديدة. هبة الأباصيرى تؤكد أن القادم أقوى وتقول: كنت أتمنى أن نخوض فترة إعداد طويلة قبل تقديم أولى حلقات البرنامج، خاصة أن المدة لم تزد عن الشهر منذ أن تلقيت عرض تقديم هذا البرنامج حتى خروجه للنور، ولكن الحمد لله أننى حققت ردود أفعال طيبة للغاية وهذا أثبت أن «الورد لو دبل ريحته فيه». * أين كنت طوال الفترة الماضية خاصة أنك غائبة عن الظهور لأكثر من 3 أعوام؟ - كنت أعانى من وعكة إعلامية ولكنى تعافيت منها وعدت إلى بيتى «إم بى سى» بعد معاناة طويلة مع قناة الحياة، التى كنت أتمنى ان انهى العلاقه بينى وبينها بشكل ودى، فرغم ان تعاقدى معها لمدة 3 اعوام لكنى لم أظهر على الشاشة ولو نصف المدة، ومع النجاح الجماهيرى الذى حققه برنامج «كش ملك» تم إيقافه فجأة وبدون أى اسباب وعموما أنا أعتبر الحياة تجربة لا أحب الكلام عنها. * وماذا كنت تفعلين طيلة هذا الوقت؟ - كنت أذاكر وأجتهد وأطلع على كل الاحداث التى تجرى فى الشارع سواء سياسية أو رياضية أو فنية، فأنا المذيعة الوحيدة غير المصنفة حيث أقدم كل الأشكال البرامجية، وكنت واثقة أن العودة ستكون قريبة. فمنذ أن كنت بالثانوية العامة وأنا أعمل كمذيعة حينما منحتنى صفاء أبوالسعود فرصة الظهور على شاشة الإيه آر تى ودعمنى الشيخ صالح كامل ولا أنسى فضلهما أبدا، والآن عدت لقناة كبيرة. وكنت سعيدة أننى أحد المذيعين المهاجرين من الحياة لل«mbc» فأنا ليست لى واسطة ولا ظهر يدعمنى وشغلى وحده هو الذى يدعمنى. *ما مدى صحة أنك تلقيت عرضا بالعمل فى النسخة الجديدة لبرنامج البيت بيتك الذى يذاع على قناة ten؟ - هذا الكلام غير صحيح، ولقد قرأته على مواقع الإنترنت مثل غيرى فلم يتحدث معى أحد فى هذا الموضوع، ولكن ربما ربط البعض عودة البرنامج الذى تزامن لعودتى إلى الشاشة، وذلك لأننى تلقيت عرضا للعمل فى النسخة الأولى من البرنامج حينما كان يذاع بالتليفزيون المصرى ولكنى اعتذرت لظروف حملى والولادة، وأتمنى كل النجاح والتوفيق لفريق العمل. * لماذا «السم فى العسل»؟ - لأن السم هو الذى نتجرعه فى حياتنا لنذوق العسل، فهناك من يواجه صعوبات شديدة ليحقق النجاح، وعليه كان الاسم مناسبا ليحكى كل ضيف عن السم الذى تجرعه فى حياته ربما بارادته وربما مرغما،وهو ما عبر عنه ضيوف البرنامج حينما كان كلا منهم يتحدث عن حياته. * وما الفرق بين «السم فى العسل وكش ملك خاصة أن البرنامجين متشابهان لدرجة كبيرة؟ - دوام الحال من المحال، فكل منا تشهد حياته تغييرات كبيرة فمن قمت باستضافته منذ عام مثلا حينما أستضيفه حاليا أجد حياته وقد انقلبت رأسا على عقب، وعليه فلا يوجد أى تشابه، ربما الاسلوب واحد فى الحوار خاصة اننى مؤمنة بضرورة احترام الضيف وهذا هو سر النجاح، وللاسف نحن نشاهد نماذج مؤسفة من البرامج الذى يهين فيها المذيع ضيفه ويقوم بطرده أو السخرية منه وإهانته ولكن فى برنامجى اتعامل مع الضيف على أنه صاحب بيت له كل احترامه وتقدير وثانيا اؤكد انه لن تسمعوا لفظا خادشا فى برنامجى ولن أصرخ فى وجه الضيوف ولكنى اتعامل بمنتهى الهدوء واحترام وتقدير الناس وبالتالى هم يفتحون قلوبهم لى ويصرحون بما لا يمكن أن يصرحوا به فى أى برنامج آخر. * هل خشيت للحظة على رانيا يوسف من تصريحاتها ونفس الأمر مع عمرو مصطفى؟ - رانيا كانت تعلم ماذا تقول وكانت لديها رغبة كبيرة فى الحديث عن حياتها الخاصة وعلاقتها ببناتها ووالدهما، فلقد كانت تؤكد أنها تجرعت سموما كثيرة لتصل إلى ما وصلت اليه، وكانت تريد الحديث مثلما ظهر على الشاشة، أما عمرو مصطفى فرغم أنه تعامل معى بطريقة «اللى اتلسع من الشوربة» لكنه أكد لى أنه شعر براحة نفسية وهو يتحدث وحينما هاجم إم بى سى فوجئ بعرض كلامه دون أى حذف واتصل بى وقال إننا مؤسسة محترمة فرغم أن البرنامج مسجل لكننا أذعنا ما قاله كاملا . * هل تأثرت مسيرتك الإعلامية بمواقفك السياسية؟ - ليس لى موقف سياسى محدد فأنا مع مصلحة البلد ومع كل من يسعى للارتقاء به، ولكنى عانيت من نسب تصريحات لى، مثلما يحدث مع ضيوف البرنامج تماما، فلقد ادعوا فى بدايتى أننى أنتمى للحزب الوطنى وهذا لم يحدث على الاطلاق، وبعد ثورة يناير قالوا إننى إخوانية وهذا امر غريب، ففى عام 2011 كنت كغيرى كثيرين بضعون آمالهم على الإخوان لانهم كما ادعوا متمسكين بمبادئ الثورة من عدالة ومساواة وحرية، وانخدعت كما انخدع المصريون وكنت مع إزاحتهم عن الحكم بكل تأكيد ومع نظام الدولة الحالى، الذى يسعى للارتقاء بالوطن والنهوض به. * أخيرا ماذا عن مشروعاتك التمثيلية بعدما يتردد باستمرار عن خوضك لتجربة فنية جديدة؟ - وضعت شروطا لن أحيد عنها، فأنا بطبعى طماعة جدا فى تحقيق النجاح ولن أقبل بنصف فرصة، فلدى حالة تشبع من النجومية، فإما فرصة كاملة وإما لا، وقلت إننى أريد نفس الفرص التى تم منحها للإعلامية الكبيرة. انا طماعه جدا فى موضوع التمثيل ولن اقبل بالنص لاما تبقى عندى فرصة زى الفرص اللى جات لنجوى ابراهيم لاما فلا. تلقيت مشروعات عديدة ولكن لم اجد ضالتى يوم ما الاقى اعمال بنفس مستوى الاعمال التى قدمتها نجوى ابراهيم مع مؤلفين ومخرجين كبار وبطولة انا شبعانه نجومية ومحققه نجاح كمذيعه ولا اريد ان انتقص من هذا شىء انا احب التمثيل ولكنى لن اغامر لاكون ممثله والسلام.