بالصوت.. طفل يعود للحياة أثناء تغسيله في قنا «تقرير»

في واقعة تشبه المعجزة، عاد طفل للحياة أثناء تغسيله وتجهيزه للدفن، بعد أن أعلن الأطباء وفاته وتوقف عضلة القلب وجميع الأجهزة الحيوية تمامًا، وهو الأمر الذي دفع الطبيب إلى رفع الأجهزة عن الطفل وتم استخراج تصريح دفن له.
بدأت الواقعة في صباح يوم الخميس الماضي، عندما دخل الطفل "زيد.ع.عباس" 15 عامًا مقيم بالزوايدة بمركز نقادة، كان محتجزا في قسم العناية المركزة للإصابة بقصور في إحدى الغدد المسئولة عن النمو تسببت في صغر حجمه وكأنه طفل عمره 5 سنوات.
زوجة خاله
قالت سحر محمد على "ممرضة" زوجة خال الطفل إنه كان يعاني من صغره من هذا المرض، ومنذ أيام أصيب بغيبوبة واضطرت الأسرة إلى نقله لمستشفي نقادة المركزي، وبعدها تم نقله إلى مستشفى قنا العام وتم إدخاله العناية المركزة، وبعدها أقر الطبيب المعالج بوفاته.
وأضافت "زوجة خاله" في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أنه أثناء تغسيله أمس الجمعة، شعر أهله أن هناك نفسا يخرج من المتوفي وهو الأمر الذي أدهش الجميع، وتم نقله إلى مستشفى نقادة المركزي التي حولته إلى مستشفى قنا العام مرة أخرى، وهو يخضع للإشراف الطبي تحت أجهزة التنفس الصناعي بوحدة العناية المركزة.
غرفة الاستقبال
وفي هذا السياق، قال الدكتور جورج حسني فؤاد "الطبيب المقيم بوحدة العناية المركزة للحالات الحرجة بمستشفي قنا العام"، إن الطفل وصل إلى قسم الاستقبال بالمستشفى في الساعة 11 ونصف، وعقب انتهاء كشف طبيب الباطنة قمت بالكشف على الحالة ووجدت أن الحالة لا يوجد بها أي نبض أو تنفس، وقمنا بعمل تدليك لاستعادة النفس مرة أخرى وظللنا وقت طويل في غرفة الاستقبال.
وأضاف طبيب العناية في سياق تصريحات خاصة ل "فيتو"، واستجاب القلب وبسرعة تم استقباله بوحدة العناية المركزة للحالات الحرجة، وتم استخدام العديد من الأدوية المنشطة للقلب إلا أن القلب لم يستجب ولم يفق المريض من الغيبوبة.
وأشار "جورج" إلى أن هذا الأمر تكرر كثيرًا ما عدا المرة الأخيرة القلب لم يستجب للمنشطات القلبية، وتوقف تماما عن النبض وانتظرت ساعتين وبعدها فصلت الأجهزة تمامًا وقمت بإبلاغ عائلته بأنه توفي وبعدها تم استخراج التصاريح إلى أن فوجئت بعودته مرة أخرى إلى المستشفي وهو يتنفس وليس لدى أي تفسير للأمر الذي حدث.
وأكد طبيب العناية أن الأمر الذي حدث ليس له أي تفسير طبي أو علمي، مؤكدًا على أن الحالة في غيبوبة وتخضع للإشراف الطبي حاليًا بوحدة العناية المركزة للحالات الحرجة بالمستشفي.
ومن ناحية أخرى، رفض والد الطفل الحديث إلى وسائل الإعلام، مؤكدًا أن ما حدث شيء قدره الله ولن يتحدث إلى أي شخص إلا بعد أن يطمئن على نجله أولًا ويعرف حقيقة ما حدث له.