عاد الطفل زيد لقسم العناية المركزة بمستشفى قنا العام لاستكمال علاجه بعدما غادره ميتًا بعدما أعلن الطبيب المعالج بالقسم أنه فارق الحياة وقامت القرية بحفر القبر وإحضار الكفن و(المغسل) وتجمعوا إمام منزله استعدادًا لدفنه إلا أنهم فوجئوا بأن الجثة لم تفارق الحياة وإنها تتنفس وتئن. على الفور سارع أهالى جنوبقنا للمستشفى مرة أخرى ومعهم (زيد) لكنه حي، وقال الدكتور محمد الديب مدير مستشفى قنا العام تعقيبًا على هذه الواقعة إن طفل قرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة الذى روجت بعض وسائل الإعلام أنه عاد للحياة بعد وفاته، يُعد فى حكم المتوفى طبيًا، حيث حضر إلى المستشفى بموت المخ "إكلينيكيا" في حالة توقف للقلب"areast" وتم التعامل مع الحالة في غرفة الإنعاش بقسم الاستقبال، من خلال أطباء القسم، وبعد عودة النبض للقلب تم إدخاله وحدة العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعى حوالى الساعة الخامسة مساء يوم الخميس.
وأضاف الديب، أنه فى حوالى الساعة الخامسة عصر الجمعة حدث توقف للقلب وأجهزة التنفس، فتم رفع المريض من على جهاز التنفس الصناعى، وتم إبلاغ أهله بالوفاة، وتم خروجه من المستشفى بعد اكتمال إجراءات الوفاة من مكتب الصحة، لكن أثناء خروجهم به لمنزله، عاد النبض مرة أخرى، فتم العودة به للمستشفى مرة أخرى، وتم إدخاله قسم العناية المركزة، لكن حالة المريض معروفة طبيًا بالموت الإكلينيكي، وتوقف القلب يعنى أن خللا كبيرا قد حدث بالجسم.
وأوضح الديب، أن الطفل المذكور عمره 17 عامًا، ورغم ذلك جسده لا يتعدى حجم طفل صغير، لأنه يعانى من قصور وراثى بوظائف الغدة الدرقية، وموجود حاليًا بقسم العناية المركزة فى المستشفى العام.