حصلت مدارس بورسعيد والمنيا والحرية الفندقية على المراكز الثلاث الأولى خلال نهائيات مسابقة "شيف المستقبل" لطلاب المدارس الفندقية الحكومية، التي استمرت على مدار 5 أيام بمراكز تدريب فنون الطهي بالسادس من أكتوبر، ضمن أنشطة قطاع السياحة التابع لبرنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني. قال الدكتور "إيهاب شوقي" مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني التابع لوزارة التجارة والصناعة، إن المسابقة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية ومراكز تدريب فنون الطهي، وتهدف إلى زيادة مهارات طلاب المدارس الفندقية ومعلوماتهم، وتقييم مستوى مهاراتهم بالمقارنة بالمعايير الدولية، بالإضافة إلى خلق روح المنافسة بين طلاب المدارس المختلفة فضلًا عن تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفندقي. وأضاف أن نتائج المسابقة أبهرت الجميع بمستوى مهارات الطلاب، وأظهرت مدى إقبالهم على تعلم فنون الطهي ومواكبة المعايير الدولية، مما أسهم في ربط الطلاب بسوق العمل عبر مشاركة قطاع الأعمال في المسابقة، وطلبهم لجميع طلاب المسابقة للعمل بالفنادق الشهيرة في مصر. ووجه الدكتور "إيهاب شوقي" التحية لطلاب مدرسة العريش الفندقية وأولياء أمورهم، معربًا عن سعادته لإصرارهم على المشاركة في المسابقة، رغم التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة شمال سيناء حاليًا. وكرّم مدير البرنامج طلاب مدرسة العريش خلال فعاليات الحفل النهائي لإعلان نتيجة المسابقة. وأوضحت الدكتورة "سها بهجت" مدير قطاع السياحة بالبرنامج، أن مسابقة شيف المستقبل لطلاب المدارس الفندقية الحكومية استمرت على مدار 5 أيام بمشاركة 48 مدرسة، تم تصفيتها في النهائيات إلى 14 مدرسة، وتم خلالها عقد دورة تدريبية لمدرس كل فريق للتعريف بشروط المسابقة، وكيفية إعداد فريقه للمشاركة. وأضافت أن المسابقة تتكون من 3 أطباق رئيسية، لافتةً إلى أن لجنة التحكيم تكونت من مجموعة من خبراء الطهي الأكاديميين الدوليين المعروفين إعلاميًا. وأشارت إلى أن مدة المسابقة بين المتسابقين كانت ساعتين ونصف، وتضمنت معايير التقييم خلال المسابقة مراعاة النظافة الشخصية للمتسابقين، والالتزام بقواعد سلامة الطعام، حيث يتم إضافة أو خصم درجات على حسب مستوى النظافة العامة خلال العمل، وأنه كان من المهم تسليم المطبخ نظيفًا. وأكد الشيف "وسام مسعود" أحد أعضاء لجنة التحكيم، أن المسابقة أظهرت حماس المتسابقين ورغبتهم في الاستفادة من المدربين وزيادة خبرتهم، وأن المعايير التي وضعها هى معايير مطابقة للمعايير الدولية، تعتمد على 40% منها طريقة العمل و60% على شكل الطبق المقدم. وأوضح أن الشيف الذي نأمل إعداده للمستقبل لا بد أن يتمتع بثقافة بأنواع المطابخ، والاحترام لزملائه، وحب لعمله. وأعرب الطلاب المشاركون في المسابقة عن سعادتهم للمشاركة في المسابقة، مشيرين إلى مدى الاستفادة من المشاركة في المسابقة، ومطالبين بضرورة الإعداد مثل هذه المسابقات لخلق جو من المنافسة بين الطلاب، وتبادل الخبرات والاستفادة من خبراء الطهي المشاركين في المسابقة.