قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز: "نحن على قناعة بأن السلاح ليس بوسعه حل المشكلات وأن السلام والحوار بين جميع الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة وتجنيب ليبيا الدمار، بما يحفظ لشعبها العيش في استقرار وأمان وإرساء قواعد تنمية متوازنة وعودة الاستقرار إلى ربوع هذا البلد الشقيق". وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، أضاف ولد عبد العزيز: "جئنا للبحث عن السلام ونبحث عنه دائما ونحن منشغلون بالتطورات في ليبيا وسنجتمع اليوم في إطار لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا من أجل بحث السبل الكفيلة بحل النزاع الدائر هناك". وردا على سؤال للصحافة الكونغولية، في برازافيل، عن شكره لنظيره الكونغولي دنيس ساس انجيسو، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق له من أشقائهم الكونغوليين. بدأ اليوم الجمعة بالعاصمة الكونغولية برازافيل، اجتماع اللجنة العالية على مستوى الاتحاد الأفريقي حول ليبيا. وأكد الرئيس الكونغولي دنيس ساس انجيسو، رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي الخاصة بليبيا، لدى افتتاح الاجتماع، أهميته ودور اللجنة في الوصول إلى حل سلمي يجنب الشعب الليبي مخاطر التقسيم والفتنة والتشتت. ورحب الرئيس الكونغولي بالقادة المشاركين في الاجتماع، كما شكر الزعماء الأفارقة على الثقة التي منحوه إياها لتولي رئاسة هذه اللجنة. وحضر اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى جانب الرئيس الكونغولي دنيس ساس انغيسو، والرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو، إضافة إلى ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة ورئيس حكومة الوفاق في ليبيا وممثلون عن الجامعة العربية والأمم المتحدة.