توقفت الدراسة، اليوم الأربعاء، داخل جامعة المنصورة، تنفيذا لقرار الدكتور سيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة، بعدما تحول الحرم الجامعى من مكان لتلقى العلم إلى ساحة للحرب والاقتتال بين الطلاب أمس الثلاثاء، وتحديدًا بعد اشتباكات عنيفة بين أعضاء حركة أحرار وطلاب جامعة المنصورة. أسفرت الاشتباكات عن القبض على 16 شخصًا من الحركة وطلاب الجامعة و25 مصابا بين مستشفى الطلبة الجامعى ومستشفى الطوارئ، بعد تنظيم المئات مسيرة حاشدة داخل جامعة المنصورة تحت عنوان "ثلاثاء الغضب". كان طلاب الجامعة، قد نظموا هذه المسيرة للتنديد بتزوير التقارير الطبية لمستشفى الطلبة الجامعى وإدارة الجامعة فى التحقيقات الخاصة بدهس الطالبة جهاد موسى والمتهمة فيها عضو الجامعة الدكتورة ليلى الزلبانى، لتنشب اشتباكات بين طلاب حركة أحرار والطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعدما قام طلاب حركة أحرار بإشعال الشماريخ والألعاب النارية، وعبوات الدخان أثناء تواجدهم بالمسيرة ليحدث انقسام داخل المسيرة، فقرر طلاب حركة أحرار الانسحاب وحصار مبنى الإدارة. وقام طلاب الحركة أيضًا بغلق أبواب الجامعة ومنعوا الموظفين من الخروج، للمطالبة برحيل الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة لتدور معارك بالأسلحة النارية والبيضاء والشوم والعصى والمطاوى وقطع الأشجار، واعتدوا على طلاب الجامعة. وظلت المعركة داخل الحرم الجامعى وسط حالة من الكر والفر دون تدخل أمن الجامعة، حتى تدخل أمن الدقهلية لفض الاشتباكات، فيما تشهد الجامعة حالة من الهدوء الآن.