سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الدستور على صفيح ساخن».. لجنة الانتخابات تقرر فوز خالد داود برئاسة الحزب بالتزكية.. والمتحدث الرسمي: باطلة ولن نعترف بها.. وداود: مهمتى إحياء الدستور من جديد
يشهد حزب الدستور حالة من الغليان الشديد، بعد إعلان لجنة الانتخابات بالحزب أمس، فوز خالد داود برئاسة الحزب بالتزكية، وسقوط القائمة المنافسة له في الانتخابات لعدم اكتمال أوراقها، على أن يتم إعلان النتيجة رسميًا السبت المقبل، لحين الانتهاء من استقبال الطعون. المثير أن المتحدث الرسمى ومجلس الحكماء بالحزب، أكدوا أن الانتخابات باطلة بحكم اللائحة، خاصة أن الإعلان والإشراف على الانتخابات، من اختصاصات «مجلس الحكماء» والذي يعد أعلى سلطة بالحزب على حد قولهم، ما يجعل هذه الانتخابات باطلة ولن تعترف بها لجنة شئون الأحزاب. فائز بالتزكية وكانت لجنة الانتخابات أعلنت في بداية الأمر، القائمة النهائية في انتخابات رئاسة حزب الدستور، وفوز خالد داوود بالتزكية، مشيرة إلى أن هناك يومين لتقديم الطعون حال التقدم بها. وأضافت اللجنة، أن القائمة المنافسة لقائمة خالد داوود، سقطت لعدم اكتمال أوراق ترشحها، وسداد رسوم العضوية الخاصة بها، وهو شرط أساسى من شروط الترشح، على أن يتم إرسال ذلك للجنة شئون الأحزاب، وإعلان فوز خالد داود بالتزكية. مخالف للائحة ومن جانبه، أكد أيمن عوض رئيس مجلس الحكماء بحزب الدستور، أن انتخاب خالد داود رئيسا للحزب، مخالف لنصوص لائحة الحزب الداخلية، مشيرا إلى أن من يدعو للانتخابات ويشرف عليها هو مجلس الحكماء بالحزب. وأوضح، "أن مجلس الحكماء لم يكن لديه أي مشكلة من ترشح أي شخص وفقا لضوابط الانتخابات، التي يضعها مجلس الحكماء، ولكنهم فوجئوا بإعلان خالد داود فوزه بالتزكية، لافتا إلى أن ما سيتم إخطار لجنة الأحزاب به هو قرار مجلس الحكماء". إعادة بناء الحزب بدوره أكد خالد داود، أنه ملتزم بالإجراءات التي تنظمها لجنة الانتخابات والتي أعلنت فوزه بالتزكية برئاسة الحزب بعد سقوط القائمة المنافسة له لعدم اكتمال أوراقها، مشيرا إلى أن إعلانه رسميا رئيسا للحزب، سيكون السبت المقبل بعد انتهاء مدة تقديم الطعون والنظر فيها من قبل اللجنة. وأوضح أن مجلس الحكماء بالحزب انتهت صلاحياته ولم يعد له صلاحية للإشراف على الانتخابات، لافتا أن لجنة الانتخابات هي المنوطة بذلك حاليا. وأشار إلى أنه سيعمل على إعادة بناء حزب الدستور وإخراجه من حالة الشلل التي تصيبه، مضيفا أن المجموعة التي تقف حاليا ضد الانتخابات هي التي عطلتها قبل ذلك. لا اعتراف ب «داود» فيما قال محمد يوسف المتحدث باسم حزب الدستور، إن لجنة الانتخابات تحت إشراف مجلس الحكماء وستبدأ الشروع في إعداد جدول تفصيلى بإجراءات الانتخابات في الحزب، من خلال الإعلان عن كشوف الناخبين وعن الطعون وأسماء المرشحين، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تتلق اللجنة أسماء مرشحين. وأضاف، أن إعلان خالد داوود رئاسته للحزب بالتزكية هو والعدم سواء، ولن تعترف به لجنة شئون الأحزاب، موضحا أن مجلس الحكماء بالحزب هو المنوط بتفسير اللوائح. وأوضح أنه في حال صدام أي هيئة بأخرى بالحزب فإن لجنة الحكماء هي المنوطة بالفصل فيها، نظرا لأنها تعمل في إطار لائحة الحزب الداخلية، مشيرا إلى أن هناك قيادات بالحزب تستطيع المنافسة، لكن ما حدث خطأ كبير.