تحفظت رئاسة مركز ومدينة البداري بالتعاون مع قوات الشرطة على المعدات الخاصة بهيئة الآثار، عقب التعدي على مقابر عزبة الأقباط ونبشها أثناء تطوير دير هيرمينا مما أدي إلى تجمهر الأهالي. سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي عزبة الأقباط التابعة لقرية العتمانية بمركز البداري في أسيوط، وذلك بعد قيام المقاول المكلف من قبل وزارة الآثار لتطوير وترميم دير الأنبا هرمينا السائح بالحفر وسط مقابر الأقباط، مما نتج عنه خروج رفات الموتى واختلاطها بالرمال وتكسيرها، وقد فوجئوا بذلك عقب توجهم إلى مقابر القرية لتشييع جثمان أحد المواطنين، وبوجود عمليات تنقيب ونبش في المقابر المجاورة لدير الأنبا هرمينا، وظهور عظام الموتى ملقاة على الأرض وبداخل المعدات التابعة لأعمال الترميم للدير. وتجمهر الأهالي، وعلي الفور فر القائمون على عملية الترميم بالدير، وهربوا خوفا من اعتداء الأهالي عليهم نتيجة نبش القبور وهدمها. وعلي الفور انتقل رئيس مركز ومدينة البداري، أحمد محمد على بدر، وبرفقته رئيس الوحدة المحلية لقرية العتمانية، وقوات الشرطة لموقع الحادث وتبين تعدي المكلفين من قبل وزارة الآثار لتطوير وترميم دير الأنبا هرمينا السائح بالحفر بوسط مقابر الأقباط، مما نتج عنه خروج رفات الموتى وتجمهر الأهالي لرفض العمل. وتم التحفظ على المعدات الخاصة بهيئة الآثار في مكان الحفر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة