سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. طلاب «إعلام الأزهر» يشكون من امتحانات منتصف العام: نعتمد على الحفظ وليس الفهم.. الوقت المخصص للإجابة لا يكفي.. امتحان «الجغرافيا» صعب وأسئلة «النحو» من خارج المنهج
انتهى اليوم السبت؛ طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر؛ من أداء امتحانات نصف العام الدراسي 2016/ 2017؛ والتي استمرت لمدة 15 يومًا بدأت في 31 ديسمبر من العام المنقضي. أهم العوائق التي واجهت طلاب إعلام الأزهر على مدى 16 يومًا، وشكواهم من صعوبة أسئلة بعض المواد، ورضاهم عن سهولة أسئلة بعض المواد الأخرى، ومقترحاتهم لتخطي هذه العوائق في المستقبل.. ترصدها «فيتو» من خلال التقرير التالي: الوقت غير كافٍ عبر، محمد وحيد، أحد طلاب الفرقة الأولى؛ عن رضاه بمستوى الأسئلة التي وردت في امتحانات أكثرية المواد؛ قائلًا: «الامتحانات كانت كويسة.. بس في مواد بطبيعتها تقيلة نوعًا ما زي، مادة الراديو والتليفزيون، وده المشكلة اللي قابلتنا فيها إن الوقت اللي كان مسموح لنا فيه بالإجابة غير كاف». «وحيد»؛ يؤكد أنه لم يتم تحرير أي محضر غش من المراقبين ضد أي طالب في اللجنة التي كان يؤدي الامتحان بها؛ قائلًا: «أنا عن نفسي ما شفتش واحد من زمايلي بيحاول يغش من التاني، واللي يأكد ده إنه ما فيش أي محضر أتحرر لواحد مننا». محاولات الغش إسلام السعيد؛ طالب بالفرقة الأولى؛ يتفق مع زميله السابق في أن مستوى الأسئلة كان مناسبًا، وكذلك في نفي محاولة أي من زملائه القيام بمحاولات للغش؛ إلا أنه يظهر ضجره من شيئين؛ أوضحهما بقوله: «في امتحانات الإجابة عليها كانت محتاجة وقت أكتر من ساعتين؛ ده غير إن دكتور مادة النحو جاب شواهد في الأسئلة من بره المنهج، والدكتور عبد الصبور فاضل عميد الكلية قدم ضده شكوى لإدارة الجامعة لأنه ما التزمش بأن الأسئلة تكون من المنهج». مصطفى ثابت؛ طالب بالفرقة الأولى؛ يسير على نفس النهج في الاتفاق مع زميليه في سهولة أسئلة بعض المواد، وعدم وجود محاولات للغش؛ إلا أنه يطالب بالنظر في الوقت المخصص للإجابة على كل مادة؛ قائلًا: «في مواد محتاجة وقت أكتر عشان نقدر نجاوب على أسئلتها زي، مادة نشأة علم الاتصال، ومادة علم النفس.. دول لازم يخلوا وقت الإجابة عليهم 3 ساعات على الأقل». مراعاة الظروف محمد محمود؛ طالب بالفرقة الثالثة؛ يرى أن مستوى أسئلة الامتحانات متوسطا والإجابة عليها كان في متناول الجميع؛ مشيرًا إلى أن: «أنا وكل زمايلي قدرنا نراجع المنهج كويس قبل بداية الامتحانات بأيام قليلة، والسبب في ده إن الدكاترة بيراعوا ظروفنا وعارفين إنه في كتير مننا مشغولين طول السنة بسبب التركيز على التدريب العملي في الجرايد والمواقع الإخبارية». حسين أحمد؛ طالب بالفرقة الثالثة؛ يحصر أبرز العوائق التي واجهتهم خلال أيام الامتحانات في عنصرين؛ أولهما: أن أيام الراحة بين كل مادة وأخرى قليل جدا، قائلًا: «ده بيخلي المواد تتداخل مع بعضها، ومش بنعرف نركز لأن في مواد كتير من اللي بندرسها في قسم العلاقات العامة متشابهة»؛ وثاني العوائق: أن الوقت المخصص للإجابة على أسئلة كل مادة غير كافٍ؛ موضحًا: «ساعتين لكل امتحان قليلين جدا.. مبنلحقش نحل كل الأسئلة». عبد اللطيف حسن؛ طالب بالفرقة الثالثة؛ يكشف حقيقة صادمة طالما اشتهر بها طلاب المراحل التعليمية المختلفة في الأزهر الشريف، وهى اعتمادهم على «الحفظ» بديلًا لفهم محتوى المواد؛ وهو ما يشير إليه بقوله: «الواحد فينا بيعتمد إنه يكون جاي الامتحان حافظ أكتر ما يكون فاهم؛ وعشان كده إحنا بنطلب من الدكاترة إن يكون في شرح أكتر للمواد وبلاش يعتمدوا على أنهم يدونا أسئلة قبل امتحان كل مادة».