في البداية أحب أفكركم إن السنة الأولى للبرلمان خلاص بح.. سنة كاملة كنا بنتقابل هنا كل أسبوع نفضفض مع بعض.. ونراقب تصرفات نواب دايرتنا اللي طول السنة كانت مش في صالحنا خالص مالص.. وأنا جمعتكم النهارده يا أهل دائرتي الكرام علشان نتفق مع بعض على إننا ما ننتظرش حاجة من البرلمان.. ونعتبره ولا كأنه كان. أيوه زمبقولكم كدا.. لازم نعود نفسنا على كدا ونعترف أننا طوال السنة اللى عدت كنا عشمانين في نوابنا كعشم إبليس في الجنة. وعلشان نتجنب أمراض الضغط والسكر والذي منه.. تعالوا نتعامل مع نوابنا بمبدأ «ضل نائب ولا ضل حيطة».. يعني علشان ما حدش من الدواير اللى حوالينا يعايرنا بإننا ماعندناش نواب ويتنططوا علينا. نوابنا خلاص بقوا بتوع توك شو.. إشى اللي بيطالب بتجديد الخطاب الديني.. واللي عايز الفتوى تبقى برخصة.. يعني الشيخ اللي يفتي لازم يكون شيخ «لا مؤاخذة» برخصة.. نواب مش عارفين يطالبوا الحكومة بحاجة فبدءوا يطالبوا بعض بشوية قوانين كدا ضد الناس اللي انتخبتهم. أما مشكلات أهل الدائرة فدي بقت حاجة تقيلة على دمهم ودم اللى خلفوهم.. قصدى تقيلة على دم سيادتهم ودم سيادة اللي جابوهم.. أيوه برضو لازم الناس دي تاخد حقها.. على الأقل يشعروا أن الفلوس اللي صرفوها ما راحتش هدر.. فلازم نقول سيادة النائب ولا نقول النائب حاف. إحنا بس اللي مكتوب علينا ناكل عيش حاف وتتنطق أسمؤنا حاف.. بعد غلاء كل شيء حتى البصل.. البصل اللى بقى ب 8 جنيهات ليثبت للنواب أن الجنيه اللى رموه في الميه وعوموه وغرقوه بقى أصلا ما يساويش بصلة.. وطبعا كلكم عارفين أن كيلو البصل لا يزيد عن أربّع بصلات.. يعنى البصلة ب 2 جنيه بالصلاة على النبي. مع تحياتي: أخيكم «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجي.. نائب ساقط ببرلمان 2016.