قال الدكتور ضياء القوصي خبير المياه الدولي أن أحد أسباب مهاجمة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر هو «التلكيك الدبلوماسي» من أجل تأجيل الدراسات الفنية لسد النهضة لأكبر فترة ممكنة. وأوضح «القوصي» أنه برغم كل العثرات استطاعت مصر أن تصل إلى نتيجة أن يكون هناك دراسات فنية للسد لإظهار آثاره وهو ما قد يسبب إحراج لأديس ابابا أمام العالم في حالة إثبات أن السد يمثل كارثة للقاهرة وتصبح إثيوبيا مطالبة بالتعديل. وأكمل أن ذلك يجعل «أديس ابابا» يبحث عن أي مبررات من أجل وقف تلك الدراسات أو تأجيلها لإنجاز أكبر قدر من بناء السد ومن ثم يكون التعديل عليه أمر مستحيل. وكان رئيس الوزراء الأثيوبي زعم في لقائه على قناة «الجزيرة» القطرية منذ يومين، أن مصر تدعم منظمات وصفهما ب«الإرهابية» من خلال المال مثل جبهة الأورموا. كما زعم «ديسالين» أن مصر تستغل العداء التاريخي بين إثيوبيا وإريتريا لإثارة الأخيرة ضد أديس ابابا وهو ما ظهر خلال الأيام الماضية.