في مثل هذا اليوم عام 1925 ولد الكاتب والشاعر كامل الشناوى، وفى مجلة "البوليس "عام 1954 كتب كامل الشناوى مقالا قال فيه : أشقى ليلة في حياتى هي بلا شك ليلة مولدى، صحيح أننى لا أذكرها لكنى مازلت أعيش فيها، وليس هذا رأيا طارئا، ولكنه شعورى منذ أن ولدت حتى هذه اللحظة، وقد عبرت عن ذلك في كتاباتى، وآخر قصيدة كتبتها في ذكرى مولدى قلت فيها: عدت يا يوم مولدى...عدت يا أيها الشقى الصبا ضاع من يدى... وغزا الشيب مفرقى ليت يا يوم مولدى... كنت يوم بلا غد انا عمر بلا شباب... وحياة بلا ربيع اشترى الحب بالعذاب... اشتريه فمن يبيع انا عمر بلا شباب... أنا وهم أنا تراب إذا كانت أشقى ليلة في حياتى هي يوم مولدى فإنه ليس في حياتى ليلة سعيدة واحدة، ورغم ذلك فإن السعادة هي الرضا والقناعة، وعندما يرضى الفنان أو يقنع فقد أصبح إنسانا عاديا تخلى عنه فنه، أو تخلى فنه عنه.. وأظننى ما كنت هذا الإنسان أبدا.