أسدل الستار عن الموسم المسرحى لعام 2012، الذى مجموعة من العروض تم عرضها فى مهرجانات مسرحية ومسارح الدولة، وفيه برز نجم عرضين مسرحيين الأول «عاشقين ترابك» للمخرج محمد الشرقاوى الذى حاولت الرقابة إغلاقه أكثر من مرة بسبب أفكاره الجريئة، حيث انتقد سياسة الإخوان المسلمين من خلال عدة لوحات فى العرض تعرض الأحوال التى تعانى منها البلاد، وتحديدًا عندما قاموا بعمل إسقاط على الوزير «هشام قنديل» وأنه لم يستطع عمل شىء حيال قضية دول حوض النيل فى مشهد هزلى، يستفيق فيه «هشام» على أنه أصبح ملكًا للقناديل، بدلًا من أن يكون رئيس وزراء لمصر. العرض الثانى «عزازيل» حيث تمت معالجة رواية «يوسف زيدان» الشهيرة إلى تلك المسرحية التى حصدت جوائز عديدة هذا العام، وتم عرضها فى مهرجان «آفاق مسرحية» وسط حضور جماهيرى كثيف دعا إدارة المهرجان لتخصيص حفلين للعرض فى نفس اليوم، وهى تدور حول رحلة الراهب «هيبا»؛ للبحث عن أصول المسيح، وأصول الديانة المسيحية، وحدوث بعض الانقسامات بين الكنائس المسيحية وقتها، وهو الأمر الذى اتهم فيه سكرتير إحدى الكنائس، مؤلف الرواية الأصلية بأنه يسىء للمسيحية، وفى ماهية الدين المسيحى، وتاريخ المسيح نفسه، ولذلك استحق العرضين لقب الأكثر جدلًا هذا العام.