سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية تصطاد بقايا لجان الحراك المسلح... خلية السويس: أعتنقنا الأفكار التكفيرية وتلقينا تدريبات في سيناء.. رصد الارتكازات الأمنية ومساكن القضاة.. وإثارة الفوضى أبرز أهداف الإرهابية
لا تتوقف الجماعة الإرهابية عن إحداث الفوضى في ربوع البلاد، وترويع المواطنين الآمنين، فكلما فشلت خطة لهم لجأوا إلى أخرى، وتوالت العمليات الإرهابية بعد مقتل قائد التنظيم المسلح القيادى الإخوانى محمد كمال في تبادل لإطلاق النيران بضاحية البساتين، التي أجهضتها الأجهزة الأمنية، حيث سعت الجماعة الإرهابية إلى إحداث فوضى يوم «11-11»، وفشلت دعواتهم بعدما كشف المواطنون نواياهم الخبيثة، كما عزموا على إحداث حالة من القلاقل في منطقة شرق القناة واستهداف عدد من المنشآت الحيوية. رصد الارتكازات الأمنية الارتكازات الأمنية في نطاق محافظة السويس لم تكن بعيدة أيضًا عن أعين الأرهابيين، فقاموا برصدها ومتابعة تحركات القوات، واعتقدوا بأنهم بعيدين عن ضباط الأمن الوطنى الذين يعملون ليلًا ونهارًا لاصيطاد بقايا تنظيم لجان الحراك المسلح. فأسس التنظيم خلية تضم 10 أشخاص واعتنقوا الأفكار التكفيرية، وحصلوا على دورات على استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها في منطقة سيناء بعدما كشفت الأجهزة الأمنية معسكرا لهم بمحافظة أسوان، والتعامل مع القوات الشرطة، والهروب من الاعتراف في حالة ضبطهم. التصدى للعمليات الإرهابية وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربة أمنية جديدة ضد كوارد التنظيمات الإرهابية في محافظة السويس وأجهضت مخططا لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد. كانت معلومات قد توافرت لدى قطاع الأمن الوطنى مفادها اختباء عدد من عناصر خلية إرهابية، استعدادا للحراك المسلح بمحافظة السويس، وتنفيذ عدد من الأعمال التخريبية، وتتبنى الأفكار الهدامة وحتمية تنفيذ الأعمال العدائية تجاه مؤسسات الدولة. على الفور تم رصد واستهداف تلك العناصر في الإطار القانونى وضبط 10 منهم من بينهم كل من: القيادى عادل حسين أحمد محمود، وعبدالرحمن الهادى والملقب فيما بينهم ب "أبومالك الكنانى". عُثر بحوزة المتهمين على طبنجة عيار 9مم (مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال عام 2011)، وخزينتين بداخلهما 27 طلقة من ذات العيار، 3 فرد خرطوش محلية الصنع، 18 طلقة خرطوش. تنفيذ العمليات الإرهابية بتطوير مناقشتهم اعترفت العناصر المضبوطة بقناعتهم بالأفكار التكفيرية الهدامة وحتمية تنفيذ الأعمال العدائية تجاه مؤسسات الدولة ورصد بعض المقار الأمنية والقضائية وعدد من أفراد وضباط وسيارات الشرطة لاستهدافهم، كما توصلت النتائج إلى أن عبد الرحمن الهادى تربطه علاقة بالعناصر الإرهابية بشمال سيناء وسابقة تلقيه لدورات تدريبية هناك على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة لفترة أعقبها تكليفه بالعودة لمحل إقامته تمهيدًا لتنفيذ التكليفات الخاصة بعملياتهم الإرهابية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه العناصر المقبوض عليهم.