شدد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات، وتؤثر بالسلب فى الثروة الحيوانية. وأكد ضرورة المتابعة المستمرة للمجازر ومراقبة مدى صلاحية اللحوم المذبوحة والتأكد من أنها خالية من أي مرض، بالإضافة إلى توفير اللقاحات المناسبة لعلاج الحيوانات. وأشار الدكتور صلاح الدين محمد إبراهيم، مدير عام بمديرية الطب البيطري، إلى تنفيذ إدارة الوقاية بالمديرية البرنامج السنوى للحفاظ على الثروة الحيوانية، ومكافحة الأمراض الوبائية، من خلال عدة إجراءات وقائية، من أهمها متابعة التجمعات الحيوانية والمزارع الحكومية والأهلية للحيوانات والدواجن والمرور الدوري عليها ومتابعة الأسواق واكتشاف أي اشتباه لأي مرض وبائي، بالإضافة إلى تنظيم حملات دورية على مدى العام لتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية مثل (الحمى القلاعية – حمى الوادى المتصدع – الجلد العقدى للأبقار – التسمم الدموى للماشية )، وتوفير كميات اللقاح اللازمة لهذه التحصينات عن طريق الهيئة العامة للخدمات البيطرية. وأوضح إبراهيم أنه يتم سحب عينات من الحيوانات لقياس المستوى المناعى ضد الأمراض والتأكد من فاعلية التحصين وبالنسبة للثروة الداجنة تقوم المديرية بسحب عينات دورية من مزارع الدواجن وفحصها في المعمل المركزى للرقابة على الإنتاج الداجنى للتأكد من خلو هذه الدواجن من مرض إنفلونزا الطيور. وأكد أنه يتم دوريًا موافاة المحافظة ومديرية الأمن والجهات المعاونة الأخرى بصور من برامج التحصين وذلك لمشاركة هذه الجهات في نشر الوعي بين المواطنين بضرورة التحصين، مما يسهم بشكل كبير في السيطرة على الأمراض الوبائية المحتمل انتشارها خلال فصل الشتاء، مشيرًا إلى تشكيل لجان خماسية بالمراكز وبمشاركة الجهات الأمنية والحكم المحلى تقوم بالمرور على الأسواق لتفعيل قوانين وقرارات مكافحة إنفلونزا الطيور.