قال أحد الأهالي الذين ينتظرون خروج أبنائهم من سجن طرة، إنه علم بقرار العفو الرئاسي عن ابنه عبدالرحمن، من خلال السوشيال ميديا؛ متابعًا "ابني طالب بكلية إعلام وتم القبض عليه في أحداث مجلس الشورى، واليوم أنا أنتظر قرار الإفراج بعد أن حكم عليه بثلاث سنوات وقضى منها عامًا ونصف داخل السجن ونتمنى أن نجد مصداقية في تلك القرارات. بينما يروي مواطن آخر عن قصة ابنه "محمد على صلاح" وهو مصور صحفي الذي قبض عليه في أحداث مدينة نصر، وحكم عليه ب 3 سنوات ودفعته ظروفه داخل السجن لعدم استكمال دراسته و"تابع": "نتمنى أن يخرج لنا اليوم بعد قرار الرئيس بالعفو عنه". فيما انتظرت زوجة الدكتور أحمد سعيد فتحي، والذي قبض عليه في أحداث مصطفى محمود، وتأمل خروجه من السجن بعد أن فقدت الأمل وبدا عليها علامات اليأس والحزن وهي تنتظر تلك الدقائق التي تمر عليها كالدهر على أمل أن ترى زوجها بعد قرار الرئيس بالإفراج عنه. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر عفوًا رئاسيًا حمل رقم 515 لسنة 2016، عن 82 من الشباب وأغلبهم من طلبة الجامعات، كما يضم قرار الدفعة الأولى الإعلامي إسلام بحيري. والقرار استند إلى المادة 155 من الدستور، التي تعطي الرئيس حق العفو عمن صدر ضدهم أحكاما نهائية، وأن العفو صدر بعد استطلاع رأى مجلس الوزراء. وتواصل لجنة العفو الرئاسى المكلفة بفحص حالات الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، اجتماعاتها لبحث كل المخارج القانونية للإفراج عنهم، والانتهاء من أعمالها ومناقشة القائمة الثانية التي ستعدها بعد أن سلمت رئيس الجمهورية القائمة الأولى.