طالب صانع تمثال الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضعه داخل القصر الرئاسي بالاتحادية؛ لاكتمال حلمه خاصة عقب أن تعرض لحملة شرسة من معارضيه بأنه نحت التمثال لمصلحته وضمان تفوقه الدراسي. "حسام مصطفى" الطالب الجامعي بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة، لم يكن في مخيلته أن يقوم يوما ما بصنع تمثال لرئيس جمهورية، وامتاز بتفوقه الدراسي على مدى 4 سنوات متتالية باستغلال موهبته في النحت، وبرع في نحت تماثيل الفنانين والشخصيات العامة، وأخيرا برع في نحت مجسم لوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي. جمع صانع تمثال السيسي أوراقه وبدأ في الاستعانة بالصور الشخصية التي تصف ملامح وجه الرئيس، واستغرق العمل عدة أشهر لتصميمه. ويقول "حسام"، "بعد الانتهاء من تنفيذ التمثال، ركزت في نحت ابتسامة الرئيس التي تمثل حيرة للبعض أهي ابتسامة حقا أم حزن، لم يكن في حسباني أن أتمكن من صنع تمثال للرئيس لكن الأمر جاء صدفة بعد أن تلقيت الأمر ضمن النشاط العلمي بالكلية وذاع صيتي". وأضاف صانع تمثال الرئيس، "طموحاتي كانت أن يكتمل الحلم بوضع التمثال بالقصر الرئاسي بالاتحادية، لكن ذلك لم يحدث ووضع التمثال بالكلية والحلم قتل"، وتعرضت لموجة شرسة من قبل البعض لكنني مُصرّ على حلمي".