تفاقمت، اليوم الخميس، أزمة نقص أسطوانات البوتوجاز في مدن محافظة الدقهلية، ما أدى إلى غضب الأهالي الذين نظموا لجانا شعبية محاولة لحل الأزمة، وجمع الأسطوانات الفارغة وتبديلها من سيارات إحدى الشركات الخاصة وتوزيعها على الأهالي. قال أحمد رمضان، أحد ابناء مدينة دكرنس، إنه يبحث عن أسطوانة بوتاجاز منذ أيام، ولم يجد حلا إلا بشراء واحدة ب30 جنيها من الباعة المتجولين. وأضاف رمضان أنه حصل على الكارت الخاص من منفذ التموين ليحصل على أسطوانة بوتاجاز بسعر مخفّض من منفذ البيع، مؤكدا أنه لم يحصل عليها لأن العاملين بهذه المنافذ يبيعون الأسطوانات للباعة المتجولين. من جانبة أكد إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، أن سبب الأزمة هو نقص كمية المحافظة، مشيرا إلى أنه طالب الوزارة بزيادة الحصة في فصل الشتاء.