شهدت مدينة المطرية، التابعة لمحافظة الدقهلية، أزمة مفتعلة في أسطوانات البوتاجاز، من قبل الباعة الجائلين "السريحة" لتخزينهم عددًا كبيرًا من أسطوانات البوتوجاز، وبيعها في السوق السوداء، أو للمواطنين بأسعار مرتفعة. وقال محمد حامد أحد أبناء المدينة: "منذ فترة لم نرَ هذه الأزمة ولكن شهدناها الأيام الماضية لقيام الباعة الجائلين بالحصول على أسطوانات البوتاجاز من منافذ البيع بكميات كبيرة ويقومون بتخزينها وبيعها للمواطنين بأسعار تتجاوز ال20 جنيهًا". وأضاف: "لم نعرف كيفية حصول الباعة الجائلين على هذه الكميات من الأسطوانات بالرغم من عدم صرف أي أسطوانة بدون كروت من قبل منافذ التموين، ولكن هم يحصلون عليها بطريقة سهلة وهذا يدل على انعدام الرقابة من قبل مسئولي التموين في المدينة". وتابع: "في هذه الأزمة وصل سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 30 جنيهًا واستمر ذلك لفترة قصيرة ولكن بعد علم الأهالي أن الباعة هم من يصنعون الأزمة، قاموا بمقاطعتهم وقرروا عدم شرائها وسيتم تسليم أي بائع للشرطة يقوم ببيع الأسطوانات بدون كارت من قبل منافذ التموين". ومن جانيه قال إبراهيم الخياط وكيل وزارة التموين في الدقهلية: "بعد علمنا بأزمة البوتاجاز الموجودة في مدينة المطرية توجهت إلى المدينة ب660 أسطوانة وبرفقتي عدد من المسئولين وتم توزيعها في المدينة وحل الأزمة التي أثارها بعض المغرضين من أصحاب المستودعات الخاصة". وأكد الخياط أن محافظة الدقهلية لم يوجد بها أزمات في أسطوانات البوتاجاز بل فيها وفرة كافية للأهالي، ونحن موجودون دائمًا بينهم لحل أي أزمات تواجههم.