سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لعنة السيول تبدأ من السودان.. انهيار 700 منزل بسبب الأمطار.. والخبراء يحذرون من الموسم الجديد.. القاهرة تؤكد استعدادها الكامل.. طوارئ في المحافظات لمواجهة الأخطار.. والمناطق الساحلية «في وش المدفع»
منذ شهرين دمر فيضان النيل مناطق في السودان ما أسفر عن خسائر مادية بلغت ملايين الدولارات، أما عدد المنازل التي تم هدمها وفقًا للبيانات الرسمية وصل إلى 13 ألف منزل. لم يكن فيضان النيل فقط هو الكارثة الأخيرة في ذلك العام، بعد أن بدأ موسم الأمطار في السودان صباح اليوم، وتساقطت الأمطار المصحوبة برياح عاتية بولاية «كسلا» ما أسفر عن انهيار 700 منزل جزئيًا وسقوط 60 عمود كهرباء وانقطاع التيار الكهربائي دون وقوع خسائر في الأرواح وفقًا لوكالة الشرق الأوسط. اقرأ..«التنمية المحلية»: التنسيق مع «الري» و«الأرصاد» لمواجهة السيول كما تسببت الأمطار في انهيار سقف مجمع الشهيد محمد هيكل لسكن الطالبات، وكذلك أسقف منازل ومتاجر وأجزاء منها، داخل المدينة وبالأحياء الطرفية والقرى والتجمعات السكنية. وتوقع عدد من خبراء المياه أن يكون موسم السيول العام الجاري هو الأقوى خلال السنوات العشر الماضية، لافتين إلى أن فيضان النيل وتساقط الأمطار بكثافة على الهضبة الإثيوبية هي مجرد بداية لموسم أمطار عنيف. اقرأ أيضًا..طوارئ برأس سدر استعدادا لموسم السيول وحذر خبراء المياه من أن عدم الاستعداد الجيد في مصر أو السودان لمواجهة موسم السيول الحالي يعني خسائر كبيرة على المستويين المادي والبشري، مؤكدين أن المناطق الساحلية هي الأكثر عرضة للسيول أو كما يقول البعض «في وش المدفع». أما في مصر فقد بدأ موسم الأمطار من الإسكندرية الأسبوع الماضي بعد سقوط أمطار خفيفة لعدة دقائق، مع انخفاض في درجة الحرارة ورياح خفيفة رغم سطوع الشمس. وبالتزامن مع سقوط الأمطار عقد المهندس محمد الصاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف وسط الدلتا اجتماعا مع مديري المديريات على مستوى الإقليم لمناقشة الاستعدادات اللازمة للسيول من حيث المعدات، بالإضافة إلى تشكيل غرفة طوارئ لمواجهة أي خطر. شاهد.. استعدادات سوهاج لمواجهة أزمة السيول بنزلة عمارة بطهطا كما ناقش «الصاوي» كافة الشكاوى من أجل حلها، وتجهيز المهندسين للعمل طوال 24 ساعة في حالة وقوع ما يلزم في في ذلك، فيما تفقد اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ استعدادات المحافظة لمواجهة خطر السيول، وذلك مع القيادات التنفيذية للمحافظة ووضع كافة التدابير لمواجهة التغيرات المناخية. وأكد «نصر» أنه تم مراجعة جميع محطات الري وطلمبات الرفع بمصبات ونهايات المصارف، بالإضافة إلى محطة الطوارئ، مشيرًا إلى أن هناك جاهزية كاملة لمواجهة أية مخاطر. وزارة الري ومنذ أقل من شهر أعلن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن هناك خطة لمواجهة موسم السيول، مضيفًا أن الخسائر التي حدثت خلال العام الماضي غير قابلة للتكرار. شاهد أيضًا..قنا تستعد ب«البطاطين» لمواجهة السيول ويقصد «عبد العاطي» بخسائر العام الماضي غرق محافظتي «الإسكندرية – البحيرة» بسبب مياه الأمطار، ووصل الأمر في بعض المناطق إلى غرق قرية بالكامل مثل «عفونة» التي جسدت عجز حكومة المهندس إبراهيم محلب عن مواجهة ذلك الخطر السنوي المتجدد. وبحسب وزير الري فإن مديريات المحافظات قامت بتطهير 73 مخرًا طبيعيا وصناعيًا للسيول بأسوان، بجانب اختبار 26 مخرًا للسيول، لافتًا إلى أن هناك استعدادات أيضًا في البحيرة للتأكد من جاهزية المحافظة التي عانت خلال الموسم الماضي.