بالصور.. «كانون» تكشف عن خططها الاستراتيجية في مصر

أعلنت كانون الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في مجال حلول التصوير، عن خطط نموّها الاستراتيجية التي أعدّتها للسوق المصري وعن طرح طابعاتها الجديدة من سلسلة PIXMA G، ضمن إطار إطلاق قسم أعمالها الجديد "كانون وسط وشمال أفريقيا".
تأسس هذا القسم الذي يغطي العمليات في مصر في ديسمبر 2015 كدليل على التزام كانون بعملها عن كثب مع عملائها وتلبية حاجاتهم في السوق المصري سريع التطور. فمن خلال هذا القسم الجديد، ستوفر كانون وسط وشمال أفريقيا دعمًا ميدانيًا متزايدًا، وستركز على تنمية سوق التكنولوجيا المحلي في ما يتعلق بكافة المنتجات التي يجري تبادلها بين الشركات، وبين المؤسسات والعملاء.
وقال سوميش أدوكيا، مدير المبيعاتفي كانون وسط وشمال أفريقيا: "سينشّط إنشاء قسم أعمال "كانون وسط وشمال أفريقيا" عملياتنا في مصر فيما نعتمد استراتيجية توسيع حضورنا وإشراك عملائنا. كما نرحّب بشركائنا في هذا الكيان الجديد ونأمل أن نستمر في بناء شراكة مفيدة للأطراف كافة في الأيام المقبلة".
فبحسب تقرير أصدرته مؤسسة "سميذرز بيرا" حول هذا القطاع، يتوقّع أن يشهد سوق الطباعة في الشرق الأوسط نموًا بمعدل 7.5% سنويًا على أن يبلغ تقريبًا 26.3 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2018. ففي مصر بالتحديد عدد متزايد من الطابعات ومصنّعي مواد الطباعة (8 آلاف حسب التقديرات) وينتظر القطاع مستقبل باهر.
تنتمي أحدث الطابعات التي أطلقتها كانون في مصر: PIXMA G1400، وPIXMA G2400، وPIXMA G3400 إلى سلسلة PIXMA G– فهي قادرة على طباعة 7 آلاف لون و6 آلاف صفحة باستخدام مجموعة واحدة من قوارير الحبر. تضمّ كل طابعة نظام توفير الحبر المتواصل الأصلي والجديد من كانون وتستخدم خزانات حبر قابلة للتعبئة لتوفّر حجم طباعة كبيرًا يحدّ من استهلاك الحبر المتواصل.
وتابع أدوكيا قائلًا: "ازداد الطلب في مصر إلى حد كبير على الطابعات النافثة للحبر المتكاملة والاقتصادية والتي تُستخدم في المكاتب التي تجري فيها أعمال طباعة كثيرة، والمنازل التي يستمتع فيها المستخدمون بطباعة أفضل صورهم. توفّر هذه الطابعات قيمة حقيقية وطباعة بكلفة منخفضة. كما أنّ عدد صفحاتها لا يضاهى، مما يعزّز الإنتاجية. فنحن مسرورون بتلبية حاجات هذا القطاع النامي والمضيّ قدمًا برؤية كانون القائمة على توفير تكنولوجيا متطورة للمؤسسات والمستخدمين في المكاتب المنزلية."
كذلك، شدد أدوكيا ضمن معرض حديثه عن شراكاتهم في المنطقة على مدى أهمية المؤسسات الشريكة بالنسبة إلى نجاحهم، فقال: "بما أنّ شركاءنا أول من يتلقّون آراء السوق، فهم يضعون بمتناولنا معلومات قيّمة عن عملائنا. ومن خلال الإصغاء إليهم والعمل معهم، سنستمر في توسيع أعمالنا عام 2016. فنحن نلمس فرص نموّ هائلة في المنطقة وسنواصل إضافة قيمة إلى مساهمينا جميعهم خلال سنة 2016."