لا يمر شهر أغسطس أو سبتمبر من كل عام، حتى تتعرض الإعلامية لميس الحديدي لشائعة جديدة، بالتزامن مع إجازتها السنوية التي تحصل عليها من برنامجها "هنا العاصمة" على شاشة "سي بي سي". آخر الشائعات التي طالت الإعلامية الكبيرة، ما روجت له مساء أمس الأربعاء، صفحات عديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن انقلاب سيارتها ودخولها العناية المركزة بأحد المستشفيات، الأمر الذي نفته مصادر مقربة من "لميس" مؤكدة أن هذه الأخبار مجرد شائعات سخيفة، وأن الإعلامية تتواجد حاليًا في العاصمة الإنجليزية لندن، وستعود اليوم للتحضير لاستئناف تقديم برنامجها ابتداءً من يوم السبت المقبل. ابنة ناهد شريف ولم تكن هذه الشائعة هي الأولى من نوعها التي طالت "لميس" عبر مسيرتها الإعلامية الطويلة، فهناك قائمة طويلة من الشائعات تعرضت لها مذيعة "سي بي سي" على مدى السنوات الماضية، وكان أشهرها ما روجه البعض من أنها ابنة الفنانة الراحلة ناهد شريف، ووالدها الراحل أحمد سعيد مذيع الإذاعة المصرية، وهو الأمر الذي نفته الإعلامية في تغريدة لها على حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عام 2013. مرض السرطان وربما كانت أشد الشائعات التي تعرضت لها "لميس" وأكثرها قسوة، تداول أنباء عن إصابتها بمرض السرطان، وذلك أثناء غيابها أيضًا في إحدي السنوات عن برنامجها "هنا العاصمة" لفترة، وتأكد بعد ذلك أن كل هذه الأخبار لم تكن سوي شائعات سخيفة، حيث كانت "لميس" تقضي إجازتها السنوية. الفصل من "سي بي سي" وفي شهر أبريل الماضي غابت "لميس" لفترة عن شاشة "سي بي سي"، فخرجت الشائعات وقتها عن فصلها من القناة وهروبها إلى خارج البلاد، لتخرج "لميس" عن صمتها بعد عوتها للبرنامج، حيث أكدت في أولى حلقاتها بعد العودة أنها كانت في رحلة عمل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء عدة مقابلات تليفزيونية، نافية بذلك كل الأخبار التي تم تداولها في ذلك االسياق. أقراص مخدرة وكان من بين قائمة الشائعات الطويلة التي طاردت "لميس" أيضًا شائعة القبض عليها وبحوزتها أقراص مخدرة بأحد الأكمنة، وتأكد بعدها عدم صحة كافة الأخبار التي روجها البعض عن هذا الأمر.