أقامت ربة منزل، في العقد الثالث من العمر، دعوى خلع ضد زوحها بمحكمة الزنانيري لبخله معها في العواطف. وقالت "ليلى.م": "جميع أقاربي وأصدقائي هاجموني لأنهم يرون أن زوجي به مواصفات كثيرة تحلم بها أي زوجة، ناجح في عمله وله مكانة اجتماعية". وأضافت: "أنا لا أختلف معهم في كل المميزات التي يذكرونها، لكن محدش بيحس بيه غيري، أنا تزوجته عن حب، واعتبرت قربه بالنسبة لي أسعد شيء ممكن يحصل لي، وبعد زواجنا أصبحت حياتي معه جحيم، لأنه مش حنيِّن، وعمره ما طبطب عليا أو قالي كلمة حب واحدة تحسسني بأنوثتي". وتابعت ليلى: "هو بيعتبر الأمور دي تفاهات، وبيعتبر أنه ينجح في شغله ويوفر لنا حياه كريمة، أنا افتقدت إحساسي بحياتي وبأنوثتي، وأحسست في الفترة الأخيرة بآلام في أجزاء من جسدي، لكن الأطباء أجمعوا أن السبب نفسي وليس عضوي". واستكملت حديثها قائلة: "رزقني الله بعمرو ومريم، توأم، ظننت أن انشغالي بهما وبتربيتهما هينسيني احتياجي لحنان زوجي، ولكن ظهر العكس، فبعد تعبي معهما طوال اليوم أصبح احتياجي لحنان زوجي ووجوده بجانبي أكثر، ومع ذالك تحملت أكثر من ثلاث سنوات على أمل أنه يشعر بي ويتغير، حتى عثر عمرو ابني بمحض الصدفة على رسالة بتليفون زوجي، علمت من خلالها أن زوجي يخونني مع أكثر من سيدة، فاستثار غضبي منه، وواجهته فلم ينكر، وقال لي إنها تسالى خلال أوقات فراغه بعمله، وأنه لا يجرؤ أن يُسمعني مثل هذه الكلمات لأنه يحترمني ولأنني زوجته، فلم أستطع تحمل الحياة معه أكثر من ذلك، وطلبت منه الطلاق، رفض، فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده".