إيمان جمال الدين من داخل دهاليز محكمة الزنانيرى للأحوال الشخصية وتحديدا من أمام مكتب المنزاعات الأسرية روت زوجة قصتها ل " الصباح " قائله : تقدم لى زميلى بالمصنع الذى عملت به لفترة أحسست أن الدنيا لا تسعنى من الفرحة أخيرا سيتحقق حلمى وتكون لى حياتى الخاصة بعيدا عن زوج أمى الذى كان يتحرش بى ليلا وبإستيقظى من النوم يتوقف فدائما أنام مثل الذئاب عين مفتوحة وعين مغلقة وتزوجت وقررنا أنا وزوجى بعد 9 شهور من زواجنا أن نلجأ لعمل الكشف والفحوصات لمعرفة سبب عدم حملى كل هذه المده وبعرض الأشعة والتحاليل على الأطباء صارحنى زوجى أن هناك مشكلة تمنعنى من الإنجاب وهناك بعض الأدوية إذا إستمريت عليها فقد تساعدنى على التخلص من تلك المشكلة وعلى الفور عرضت عليه أن يطلقنى ويتزوج من زوجة ثانية لتأتى له بالطفل الذى ينتظره هو وعائلته بفروغ الصبر ولكنه رفض معللا رفضه بإنه يحبنى حبا جما ولا يريد أن يتخلى عنى وبالصدفة سمعته وهو يتحدث مع شقيقته وهى تحرضه على طلاقى معترفا لها أن العيب ليس لديه هو وأننى ليس لى ذنب فى القصة , وأن الأدوية التى أتناولها ما هى إلا مجرد فيتامينات للجسم لا أكثر ولا أقل وبمواجهته أنكر قوله لهذا الكلام و طلبت منه أن نذهب سويا للطبيب والكشف مرة أخرى لبيان الحقيقة , حيث إكتشفت أن زوجى هو العاقر وأنه فعل ذلك وأوهمنى أننى غير قادرة على الانجاب حتى لا يفتضح امره بين أسرته طلبت منه الطلاق فوجئت برفضه وهددنى أنه سوف يتركنى معلقة بين السماء والأرض أنتهى بى الحال أمام محكمة الأسرة أطلب الخلع من زوجى العاقر