"إنتي مجنونة، لا دي مريضة نفسيا، هم أهلك كانوا بيعذبوكي!" بهذا الانتقادات اللاذعة واجهت "إيناس الصعيدي" الفتاه العشرينية، انتقاد بعض الأشخاص لتطورها التدريجي من فتاة تعشق الماكياج التجميلي إلى محترفة ماكياج زومبي المرعب، وحدث ذلك بمحض الصدفة، فأخذها فضولها للاحتراف وعشقها للرسم بكلية الهندسة لفتاة لديها القدرة على تحويل أي شخص لزومبي في أقل من 10 دقائق. تعشق الرسم قالت إيناس ل«فيتو»: إنها منذ طفولتها كانت تعشق الرسم، ولا عجب في ذلك فوالدها عاشق بالفطرة للرسم أيضا، وساعدها وعمل على تنمية مواهبها، إلى أن بدأت في وقت قياسي تعلم المزيد عن مجال الرسم. أفلام الزومبي وأضافت إيناس أن أفلام الرعب الأجنبية أثرت في موهبتها بالرسم، وقررت أن تجرب ماكياج "عضة الزومبي لبشري" وتعلمت من خلال مقاطع فيديو كيفية عمل ذلك، وفور انتهائها قررت أن تعرف ردود أفعال أصدقائها، حيث مدحها البعض لتصديقه أنها حقيقة فعلا، وانتقدها آخرون ووصفوها ب"المختلة عقليا"، وذكرت أنها تحب أن تخيف زملائها من خلال إرسال بعض الصور لها بماكياج دموي، فتثير دموعهم تارة وضحكاتهم تارة أخرى. بخاف من الدم "بخاف من الدم الحقيقي" أكدت إيناس أن تخاف من الدم، لكنها تعلم أن ما تنفذه مجرد ماكياج والدماء المستخدمة به غير حقيقية، بالإضافة إلى أدوات منزلية بسيطة كالسكين وشريط لاصق ودقيق، مضيفة: "أرسم على الوجه البشري مثلما أرسم على الورق العادي". عصير فراولة وأعربت إيناس عن آمالها وطموحها في تغيير ثقافة ماكياج الأفلام المصرية باستخدام ماكياج أقرب للحقيقة بدلا من المشاهد الدموية المستخدم فيها الشربات وعصير الفرولة، والتي يصعب على المشاهدين تصديقها، مما يُفقد الأعمال السينمائية مصداقيتها لدى الجمهور وتجعلهم يلجئون لمشاهدة أفلام الرعب الأجنبية.