سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«لخبطة في موعد توقيع العقود الفنية لسد النهضة».. الخارجية المصرية تؤكد: 5 سبتمر المقبل.. ومصادر إثيوبية تنفي تحديد أي موعد.. أبو زيد يوضح حقيقة التأجيل.. ونادر نور الدين «مراوغة إثيوبية»
منذ ما يقرب من أسبوع أعلنت وزارة الخارجية على لسان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسمها عن تحديد 5 سبتمبر كموعد لتوقيع العقود الفنية للمكاتب الاستشارية لسد النهضة، وذلك في الخرطوم بحضور ممثلين الدول الثلاث «مصر – السودان – إثيوبيا» وجاءت تلك الخطوة لإنهاء 6 أشهر من التوقف غير المبرر، إذ كان يجب توقيع تلك العقود في مارس الماضي وفق تصريحات الدكتور حسام مغازي وزير الري الأسبق، وبرر وليد حقيقي المتحدث الرسمي للري أن هذا التأخير سببه دراسة الدول الثلاث لبنود تلك العقود، وهو ما عده الكثيرون حجة واهية. اقرأ..وزير المياه الإثيوبي: لا أضرار كبيرة على مصر من سد النهضة وبالتزامن مع استعداد القاهرة لتوقيع العقود تناولت وسائل إعلام عالمية وعربية قول مصدر إثيوبي «لم تسمه» إنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد نهائي للتوقيع على عقود الدراسات الفنية مع الشركتين الفرنسيتين «أرتيليا» و«بي آر أل»، مشيرًا إلى أن المشاورات ما زالت قائمة بين وزراء الدول الثلاث لتحديد موعد التوقيع. وأثار هذا التصريح الكثير من البلبلة بين الرأي العام المصري، الذي اعتبر أن أديس أبابا ما زالت تواصل ألاعيبها لتأجيل المفاوضات لأطول وقت ممكن حتى يتم بناء السد. اقرأ أيضًا..مسئول إثيوبي: اكتمال سد النهضة في موعده ولا نهتم بالإعلام المصري وكان أول الردود الرسمية على لسان مصادر دبلوماسية أكدت أن مصر لم تتلق أي إخطار يفيد بتأجيل توقيع العقود الفنية الشهر المقبل، مؤكدة إنه حتى ذلك الوقت يبقى الموعد المحدد للتوقيع 5 سبتمبر في العاصمة السودانية بالخرطوم. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد مطلع الأسبوع الماضى: "إن مصر تلقت دعوة من السودان بتحديد موعد توقيع العقود مع المكتبين الاستشاريين المعنيين بالملف في العاصمة السودانية الخرطوم يومى 5 و6 سبتمبر". شاهد..«الخارجية»: توقيع عقود سد النهضة 5 سبتمبر مراوغة إثيوبية من ناحية أخرى يرى الدكتور نادر نور الدين خبير المياه الدولي أن تلك التصريحات التي تصدر من مسئولين إثيوبين هي مراوغة لا أكثر، لافتًا إلى أن هناك موعدا تم الاتفاق عليه فعلًا لكنها لعبة لإظهار الوجه الحسن لأديس أبابا. وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي يسمح لتلك التصريحات بالخروج حتى ما إن سببت أزمة أكد أنها تصريحات خاطئة ليظهر أمام الرأي العام المصري في هيئة الرجل الذي يريد الإصلاح ولا ينوى المساس بالقاهرة.