طالب أهالي قرية خارفة التابعه لمركز ومدينة المنشأة جنوب محافظة سوهاج، الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، وسنية عز الدين أحمد وكيل مديرية التربية بسوهاج، بإنقاذهم من الموت المحقق عن طريق المعديات المتهالكة واستبدالها بكوبري يخدم القرية وأبناءها. وقال المواطن محمد أحمد السيد أحد أهالي القرية: "نطالب محافظ سوهاج ووزير النقل، بسرعة إنشاء كوبري يربط بين القرية ومدرسة خارفة المنشأة الابتدائية المشتركة التي يفصل بينها وبين القرية ترعة كبيرة، والتي راح ضحيتها أكثر من طفل أثناء عبورهم الطريق للوصول إلى المدرسة، بدلًا من المعديات غير الآدمية التي تُعرض حياة مئات طلاب المرحلة الابتدائية للخطر والموت المحقق". وأكد أن هذه المعديات قد تُعرض حياة عشرات الآلاف من الطلاب والأطفال الذين يستقلونها يوميا في ذهابهم للمدارس للخطر، وأضاف أنه في بعض الاحيان يتعرض السلك الخاص بتشغيل المعدية إلى التعطيل أثناء وجود الطلاب داخل المعديه في وسط الترعة ويضطر أن ينتظر الطلاب إلى أكثر من ساعة لحين تصليحه وعبورهم إلى البر الثاني بأمان. وأوضح أن تلك المعدية صغيرة الحجم متهالكة للغاية وغير مرتكزه على المياه بطريقة صحيحة وبها جزء تالف تمام ويميل إلى الجانب ما يعرض الطلاب إلى الانزلاق والسقوط في المياه العكره ويؤدي إلى غرق البعض احيانا بسبب عمق المياه، وتابع: "وحدثت حوادث عديدة من قبل ولن ننتظر حتى تتكرر كارثة أخرى حتى يقوم المسئولون بعمل كوبري". وقرية خارفة المنشأة، تابعة لمركز المنشأة بمحافظة سوهاج، وتحد المحافظة من جهة الجنوب امتدادا لمركز المنشأة التي يفصلها بينها وبين المركز مايقارب 2 كيلو متر تعداد سكانها نحو 12 ألف نسمه، بها نسبة تعليم لم تحظى قرية بالمركز بمثله مع عدد من النماذج المشرفة التي شغلت مناسب عده في شتى المجالات. ويأتى تقسيم أرضها التي يسكن بها معظم أهالي القرية بشكل طولى على ترعة الفؤادية تحدها من الجهة القبلية قرية الأحايوة غرب مابين هذه القرية والمركز قرابة 5 كيلو متر لا يوجد بها إلا مدخل واحد كوبرى بمنتصف القرية، ما يسبب نوع من المشقة يوميا لمن هو بالجهة البحرية والقبلية، ومع ذلك يتحمل الأهالي هذه المعاناه، لكن عندما تصل إلى ارواح أطفالهم فذلك شىء لا يصمت أحد عليه، توجد مدرسة ابتدائية من الجهة الشرقية، لا يوجد لها منفذ إلا مركب بدائى "عبارة" سالم اكسبريس. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لأهالي مركز المنشأة بجنوب محافظ سوهاج، لمناقشة كيفية حل تلك المشكلة قبل حلول العام الدراسي الجديد، في ظل غياب المجالس المحلية المنتخبة من ناحية، وإهمال المحليات من ناحية أخرى، وإهمال من نواب البرلمان.