مع بدء العد التنازلي، للعام الدراسي الجديد الشهر المقبل، شهدت الأدوات المدرسية ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، قدرها البعض بنسبة 25%، وذلك وسط إقبال الأهالي على شرائها من منافذ بيعها المختلفة وخاصة مكتبات الفجالة برمسيس. وسجل سعر "البراية والأقلام" 12 جنيها للدستة بدلا من 10 جنيهات فقط العام الماضي، والشنطة ارتفع متوسط سعرها من 60 - 95 جنيهًا، و"الأستيكة" تبدأ أسعارها من جنيه حتى 5 جنيهات. ويتوقع البائعون زيادات أكبر في الأيام المقبلة خاصة بحلول شهر سبتمبر أو شهر المدارس وزيادة الإقبال على الشراء، وآخرون توقعوا الزيادة بسبب استمرار صعود الدولار، خاصة أن أغلب المنتجات في منطقة الفجالة صناعة غير محلية، تتكلف استيراد وشحن ونقل. كما رصدت عدسة "فيتو" حركة البيع والشراء بمنطقة الفجالة، تقول رشا، بائعة بإحدى المكتبات "الأسعار مش في متناول الجميع خالص، الأسرة ممكن تدفع للطالب الواحد فوق ال500 جنيه والأسعار بتغلى عليهم وعلينا". أما محمد، بائع بمكتبة حسام الدين يقول "الأسعار زادت عن السنة اللي فاتت وده بسبب الدولار واتوقع أنها هتغلى أكتر لو ارتفع"، مشيرًا إلى أن الكشاكيل والأقلام زادت أسعارها بنسبة 25% عن العام الماضي. ويقول، محمد سعيد بائع بإحدى المكتبات "إحنا كنا بنبيع الزمزمية ب13 جنيها السنة اللي فاتت وبقت حاليا ب18 جنيها، والأقلام البريما مثلًا كنا بنبيع الدستة ب10 جنيهات دلوقتي وصلت 12ونص و13". فيما قالت إحدى الأمهات "الأسعار غالية علينا أكتر بكتير من السنة اللي فاتت يمكن بالضعف والضعفين، وده كله بسبب جشع التجار واستغلالهم"، وتتابع أخرى "ليه كل حاجة بتغلى ما هو علشان مستوردة حتى الأستيكة مابنعرفش نصنعها وبنجيبها من بره، رفقًا بينا وبحال الأهالي شوية".