سلطت وكالة "رويترز" الإخبارية الضوء على الدور الذي لعبته لعبة "بوكيمون جو" في تخفيف وطأة النزاع بين الشرطة الأمريكية والمواطنين، رغم أن الهوس باللعبة عرض مستخدميها لحوادث سرقة. وأوضحت "رويترز" أن اللعبة ساعدت الشرطة الأمريكية في تحسين علاقاتها المجتمعية التي شهدت توترا في الآونة الأخيرة وساعدتها في القبض على مشتبه بهم مطلوبين، واستهدف مجرمون اللاعبين الذين أدمنوا التركيز باللعبة بحثا عن شخصيات بوكيمون في أماكن مظلمة وخطرة. وأوضحت الشرطة، حسب رويترز، أن بعض الطلبة تعرضوا للسرقة على يد مسلحين في مدينة كوليدج بارك بولاية ماريلاند وفي كاليفورنيا حيث سطا مسلح على سيارتهم. وفي الوقت ذاته، ساعدت اللعبة في تحسين صورة الشرطة بين الجماهير في وقت تشهد فيه العلاقة بين الجانبين توترا في أنحاء الولاياتالمتحدة، وفق ما أكدته الوكالة.