أعلن الدكتور هاني مهنا، عضو مجلس نقابة الأطباء، مقرر اللجنة الإعلامية عن رصد المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، 85 حالة اعتداء على مستشفيات حكومية أسفرت عن 53 إصابة لمقدمي الخدمات الطبية خلال عامين. وأشار مهنا في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، إلى أن آخر اعتداء، كان من نصيب مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر، عندما حطم أهالي أحد المرضى مكتب مدير المستشفى واعتدوا على العاملين باستخدام قطع الزجاج المكسور بالاستعانة بالبلطجية؛ احتجاجًا على وفاة المريض، الذي يبلغ من العمر 65 عامًا بسبب إصابته بأورام خبيثة في الكبد. وأوضح أن المستشفيات الحكومية ملك للدولة، بنيت من أموال الشعب وتأمينها هو حق أصيل للطبيب الذي يعمل بها والمواطن الذي يتلقى فيها الخدمة وهو جزء لا يتجزأ من كرامة الدولة. وأكد أن نقابة الأطباء تقدمت بالفعل بمشروع قانون لتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات والفريق الطبي لمجلس النواب وبات واضحًا الآن أننا في أمس الحاجة لإصدار هذا التشريع بأسرع وقت حتى يتمكن الأطباء من الاستمرار في تقديم الخدمة الصحية للمواطن المصري. وتابع أن تلك الظروف بالغة السوء التي يعمل بها الأطباء مع ضعف التأمين بل انعدامه في أوقات كثيرة إضافة إلى ظروف العدوى التي أدت إلى سقوط العديد من شهداء المهنة من الأطباء، وذلك رغم صدور حكم محكمة بصرف بدل عدوى للأطباء والذي لم يتم تنفيذه حتى الآن، تجعل ممارسة مهنة الطب في مصر عملا شاقًا وبالغ الخطورة.