سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 سيناريوهات تنتظر «شريف إكرامي» بعد حملة «كفاية».. الرحيل عن «الأهلي» بسبب هجوم الجماهير.. إثارة الأزمات للعودة للحسابات.. رفع الراية البيضاء والبقاء على الدكة.. خوض تجربة الاحتراف.. وتعليق الحذاء
يواجه شريف إكرامى، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ضغوطًا كبيرة خلال الفترة الحالية بعد حملة الانتقادات التي يتعرض لها بعد تسببه في خسارة فريقه الثلاثاء الماضى أمام أسيك الإيفوارى بهدفين مقابل هدف وحيد في الجولة الثانية من منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. 5 سيناريوهات إكرامى الصغير أمامه 5 سيناريوهات لا بديل عنها لمواجهة حملة "كفاية" التي طاردته مؤخرًا من قبل أنصار فريقه في أعقاب تراجع مستواه بشكل محلوظ الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي تطور إلى تعرض اللاعب إلى الهجوم العنيف من الهولندى مارتن يول، المدير الفنى لفريقه الذي هاجمه في المؤتمر الصحفى الذي عقد عقب موقعة أسيك، عندما أكد أن الأهلي يعانى من ضعف حراسة المرمى وأن تدعيم هذا المركز في مقدمة أولوياته بجانب أن الفريق يواجه أزمة أن أي كرة تصل مرماه تسكن الشباك في ظل وجود إكرامى وهو ما أثار حفيظة الحارس المخضرم. إكرامى ينتظر 5 سيناريوهات ترصدها السطور التالية في رحلته مع الساحرة المستديرة. الرحيل السيناريو الأول يبقى ظاهرًا في الأفق ممثلًا في طلب رحيل اللاعب عن القلعة الحمراء بالتراضى في ظل رفضه التجميد على مقاعد البدلاء، ومع سعيه للمشاركة بشكل أساسى لضمان التواجد في حسابات المنتخب الوطنى. الضغوط التي يتعرض لها "إكرامى" في الوقت الحالى من أنصار فريقه قد تكون دافعًا قويًا لإعلان قرار الرحيل عن القلعة الحمراء، وتحديدًا حال إنهاء صفقتى على لطفى ومحمد الشناوى حارسى إنبى وبتروجيت على الترتيب بشكل رسمى حيث سيبحث اللاعب وقتها عن نادٍ آخر داخل مصر للرحيل اليه. إثارة الأزمات شريف إكرامى يبقى من الشخصيات العنيدة كما هو معروف للمقربين منه، حيث يرفض الاستسلام ويمتلك من العزيمة ما يدفعه للعودة من جديد للصورة، ومن ثم قد يتمسك اللاعب بالقتال في التدريبات لاستعادة مستواه مع اتباع بعض السيناريوهات المعروفة من إثارة الأزمات طمعًا في العودة من جديد للحسابات استنادًا إلى شخصيته القوية وقدرته على تسيير الأمور وفقًا لرغباته داخل الفريق خاصة وأنه أحد كبار الفريق. إكرامى ليس من نوعية اللاعبين مثيرى الأزمات داخل فريق الأهلي، ولكنه في الوقت نفسه ليس من نوعية النجوم التي تقبل بفكرة البقاء على الدكة، ومن ثم قد يلجأ لإثارة الأزمات للعودة للحسابات مع العمل بالتوازى على القتال في التدريبات لاستعادة أحقيته في الدفاع عن عرين الأهلي. الاستسلام سيناريو آخر يبقى ظاهرًا في الأفق، وهو استسلام اللاعب في ظل ارتفاع موجات الغضب أمامه. إكرامى سبق وأن تعرض لحملات نقد موسعة السنوات الماضية ولكن تبقى هذه المرة مخالفة تماما من حيث القوة والتأثير ومن ثم قد يرضخ إكرامى لرغبات جماهير الأهلي ويوافق على البقاء احتياطيا لفترة لحين هدوء عاصفة الغضب ضده بسبب تراجع مستواه. استسلام إكرامى قد تكون له ظروف أخرى خاصة ببعض النصائح التي تلقاها في الفترة الأخيرة بشأن ضرورة البقاء احتياطيا وأنه "يشتغل على نفسه" من جديد بغية العودة بشكل جيد للحسابات الفنية بعد هدوء أمواج الغضب المعلنة ضده. الاحتراف استنادًا إلى ما سبق بشأن تصنيف إكرامى ضمن الشخصيات العنيدة، فإن فكرة الاحتراف الخارجى قد تكون مطروحة في أذهان الحارس المخضرم، خاصة وأنه سبق وأن خاض تجربة جيدة مع فينورد الهولندى مطلع الألفية الحالية حيث تبقى خبرات إكرامى وتاريخه مع الأهلي والمنتخبات الوطنية وامتلاكه السمات الشخصية والفنية دافعًا لتفكيره في الرحيل إلى أوروبا لخوض تجربة احتراف مؤقتة. تعليق الحذاء آخر السيناريوهات المطروحة والتي تبقى حظوظها قليلة إلى حد ما، تفكير اللاعب في إعلان اعتزاله الكرة بعد الحملة التي تعرض لها مؤخرًا حيث يذهب البعض إلى أن إكرامى لن يقبل بفكرة اللعب في مصر لأى نادٍ آخر بخلاف الأهلي في الوقت الذي سيواجه أزمة حال تفكيره في الاحتراف لظروف أسرية وأخرى مرتبطة بعامل السن وعدم توافر ضمان المشاركة بشكل أساسى في أحد الأندية الأوروبية ومن ثم قد يخطو خطواته نحو تعليق حذائه. الأيام القادمة تكشف موقف شريف إكرامى، ووضوح الصورة بشكل كامل بشأن مستقبله داخل القلعة الحمراء.