من جديد دقت طبول الأزمات داخل فريق كرة القدم بالنادى الأهلى، وهذه المرة بين اللاعبين الكبار بسبب قيمة صفقة على معلول الوافد الجديد من الصفاقسى التونسى، التى تخطت 30 مليون جنيه وهى إجمالى قيمة عقد اللاعب خلال 4 مواسم مقبلة، بجان. وكان خماسى النادى الأهلى، حسام غالى، وعبدالله السعيد، وأحمد فتحى، وعماد متعب، وشريف إكرامى، يعتزمون خلال الفترة المقبلة التحدث مع سيد عبدالحفيظ، رئيس لجنة الكرة، لتعديل عقودهم، أسوة باللاعب التونسى، أو زيادة عقودهم مليون جنيه عن العقود القديمة، خاصة أن الخماسى يتقاضى 3 ملايين و750 ألف جنيه فى الموسم. ويدرس حسام غالى قائد الفريق فكرة الاحتراف فى أحد الدوريات الخليجية، بداية من الموسم المقبل، بعد أن تلقى العديد من العروض من أندية إماراتية وسعودية. بينما لعبت إصابة عبدالله السعيد الأخيرة دورا كبيرا فى تأجيل اللاعب لطلب زيادة راتبه، وبالتحديد عقب عودته للمباريات بعد أقل من شهرين، وإن كان السعيد ساهم بشكل كبير فى عودة درع الدورى للقلعة الحمراء من جديد، فى ظل توقعات بأن توافق الإدارة على زيادة عقده، فى حالة عودته إلى مستواه المعروف. وبالنسبة للحارس شريف إكرامى، الذى التزم الصمت مؤخرا بعد تعاقد النادى مع محمد الشناوى حارس بتروجيت، ليحل بديلا له، وينتظر تحديد مصيره بالقلعة الحمراء سواء بالبقاء أو الرحيل، وإن كان الخيار الأخير مرهونا بتعاقد لجنة الكرة مع حارس ثان إلى جانب الشناوي. وبخصوص عماد متعب، فهو يسعى للعودة لمستواه خلال المباريات المقبلة، بعد رحيل الجابونى ماليك إيفونا، وتردد أنباء عن تأكد الاستغناء عن عمرو جمال ليتسنى له فتح خطوط اتصال مع الإدارة لتعديل عقده. أما حسام عاشور، فقد نجح كالعادة فى فرض نفسه على التشكيل الأساسى للفريق، رغم تعاقد النادى مع صفقتين من العيار الثقيل، هما عمرو السولية وصالح جمعة، ولذلك لا يمانع مجلس الإدارة فى زيادة عقد اللاعب، تكليلا لجهوده مع الفريق فى السنوات الأخيرة.