سعيدة بعودةسامح حسين إلى «راجل وست ستات».. والأدوار التي رفضتها في السينما «مش ندمانة عليها» تعلمت من محمود عبد العزيز الالتزام ب«مواعيد التصوير».. و«مينفعش أتكلم في أجر أو مساحة دور» في عمل من بطولته الفنانة لقاء الخميسى فاجأت الجمهور من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل "رأس الغول" مع النجم محمود عبدالعزيز، الذي تجتمع معه لأول مرة وتقوم بدور البطولة النسائية أمامه. "لقاء" استطاعت أن تلفت انتباه الجمهور والنقاد بأدائها المختلف داخل العمل، وتناغمها مع الساحر الذي أضفى رونقا خاصا على مشاهدهما معا، جمعت بين خفة الظل وعمق الأداء... حول تفاصيل وكواليس تصوير "رأس الغول" وتفاصيل أخرى كان الحوار التالى: بداية ما سر تحمسك للمشاركة في مسلسل "رأس الغول"؟ رغم أن السؤال طبيعيا لكننى أجد صعوبة في الإجابة، لأننى انجذبت إلى المسلسل بشكل تلقائى لمجرد سماعى اسم النجم محمود عبدالعزيز، ودون تفكير وافقت. وكيف تم ترشيحك للمشاركة في العمل؟ تلقيت اتصالا من المخرج أحمد سمير، أخبرنى خلاله بترشحى للمشاركة في بطولة مسلسل درامى أمام النجم الكبير محمود عبدالعزيز، ودون أن أتحدث في تفاصيل قلت له "طبعا موافقة خلاص" فرد عليً قائلا "طيب مش تعرفى طبيعة الدور الأول؟ " فقلت: "أهم حاجة انى اكون مع الساحر في المسلسل"، وعندما قرأت السيناريو وجدت العمل جيدا جدا، وبه العديد من الأحداث المثيرة والشيقة. بصراحة.. هل تحدثت مع الشركة المنتجة عن أجرك في العمل وحجم دورك أيضا؟ رغم أن هذه الأشياء مهمة بالنسبة لأى فنان بجانب اسمه وصورته على "بوستر وتتر المسسل" إلا أنه في حالة مسلسل راس الغول الأمر مختلف، فكم مرة من الممكن أن يتعاون الممثل مع نجم كبير مثل محمود عبدالعزيز ؟! ماذا تعلمت من الفنان محمود عبدالعزيز خلال هذه التجربة ؟ تعلمت منه التواضع والالتزام بمواعيد التصوير، وشاهدته يهتم بتفاصيل التفاصيل داخل دوره وداخل كل مشهد، كما أنه فنان يراعى كل من حوله من الفنانين ويحاول بقدر الإمكان أن يجعل كل فريق العمل أسرة واحدة وهذا سبب نجاحه الكبير. تجسدين في العمل شخصية ابنة وزيرة الصحة التي تعرضت لمحاولة اغتيال ورغم ذلك تعاونت مع المتهم الأول في الجريمة.. ألا ترين أن الأمر غير مقنع للمشاهد؟ كنت انظر إلى القضية مثلك في البداية، لكننا عندما عقدنا جلسات العمل مع المؤلف والمخرج تأكدت أن الأمر طبيعي، خاصة وأنها على علم مسبق بأن والدتها مرصودة من أجهزة وعصابات كبري، وليس من المنطقى أن يكون "درويش" هو الشخص الذي اعتمدت عليه العصابات في قتل الوزيرة، ثم إنه قدم لها الإثباتات التي تؤكدة براءته قبل أن تفكر في التعاون معه، ودعنى أقول لك إن هناك إجابات لكل الأسئلة التي تدور في أذهان المشاهدين في الحلقات القادمة من المسلسل. بالحديث عن " راجل وست ستات ".. كيف استقبلتم عودة سامح حسين للمسلسل من جديد؟ بالطبع سعيدة بعودة سامح حسين إلى مكانه بالمسلسل، لأنه شريك أساسى في نجاح أجزاء "راجل وست ستات "، وله جمهوره ومكانته التي تضيف للعمل، لذلك عودة سامح حسين إلى المسلسل إضافة كبيرة له. نفهم من ذلك أن الأجزاء التي قدمتموها بدونه لم تلق النجاح الذي حققته الأجزاء التي شارك فيها؟ لا على العكس فالأجزاء التي قدمناها من دون سامح كانت جيدة، ولكن بحكم ارتباط الجمهور بفريق عمل "راجل وست ستات " ككل شعر أن هناك شيئا ناقصا، ولو كان سامح موجودًا فيها لاكتملت وكانت أحلى، ولكن المسلسل لم يفقد بريقه. خضت تجربة المسلسلات الطويلة من خلال "ألوان الطيف".. من وجهة نظرك هل هذا النوع من الأعمال من الممكن أن يؤثر بالسلب على الفنان؟ هذا التفكير لم يعد متواجدا، واعتقد أنها لن تضر الفنان إذا لم يقم بتقديمها لأكثر من موسمين متتاليين، وتكون في صالحه إذا لم يتعامل معها على أنها مجرد سبوبة تردد أن هناك أزمات كثيرة حدثت في هذا المسلسل بسبب وجود عناصر نسائية كثيرة مشاركة فيه.. ما هي حقيقة الأمر؟ ليس لى علاقة بأى مشكلات حدثت، وكنت أقوم بدوري وبعملى فقط دون التدخل في أي تفاصيل أخرى، لأننى لا أحب المشكلات، كما أننى أسعى دائما إلى أن تكون علاقتى جيدة بكل من حولى والجميع يعرف ذلك، كما أننى على علاقة جيدة بكل زملائى الممثلين وتربطنى ببعضهم علاقات أسرية. لماذا تمنعين أبناءك من مشاهدة أعمالك الفنية؟ لم أقل ذلك.. لكن صرحت باننى أمنع أولادى من مشاهدة الأعمال التي تحتوى على ألفاظ أو مشاهدة خادشة للحياء أو مشاهد دموية وبلطجة، وأرى أن هذا أمر طبيعى، ولابد أن تفعله كل أم. بعيدا عن الدراما... ما سر ابتعادك عن السينما طوال السنوات الأخيرة؟ لست منتجة، هذا أولا، أما ثانيا فإن أغلب الأعمال التي تعرض على دراما، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الأمر لا يزعجنى على الإطلاق، ولك أن تعرف أنه خلال العام الماضى جاءتنى أكثر من فرصة لأفلام قليلة التكلفة، لكننى اعتذرت عنها لأننى لم أجد نفسى فيها، وشعرت أنها أفلام لن تستمر وضد قناعاتى، واتضح بعد ذلك أننى اتخذت القرار الصحيح، لأنه بالفعل لم تنجح هذه الأعمال ولم تضف لأصحابها شيئا.