بعيدًا عن الست كوم «راجل وست ستات» الذى لاقى نجاحًا كبيرًا على امتداد أجزائه العشرة. تعود «لقاء الخميسى» بمفاجأة غنائية من خلال حفلين أقيم الأول فى مكتبة الإسكندرية والثانى فى ساقية الصاوى مع إحدى فرق الأندرجراوند، وقدمت خلالهما أغنية واحدة وهى أغنية «مش بعادة». لماذا اتجهت للغناء فى الفترة الأخيرة؟ - أنا لم ولن أقدم نفسى مطربة أو أطرح الألبومات والفيديو كليب ولكننى سوف أستمر بنظام الأندرجراوند وهو نظام يختلف تماما عن الأغانى التى تعرض على قنوات الأغاني، لأنها غربية ممزوجة بالأغانى الشرقية ومغنوها فى مصر محدودون ولها جمهورها، وبالمناسبة هو نوع من الأغانى الراقى جداً. ولماذا اتخذتِ تلك الخطوة؟ - الغناء ليست فكرة جاءتنى بالصدفة ولكننى كنت أحلم به منذ طفولتى، لأننى كنت أهوى العزف على الكمان والآلات الموسيقية، وكان والدى رحمه الله دائم اصطحابى للأوبرا وحضور العروض الغنائية والحفلات، لذلك نشأت أعشق الغناء والتمثيل أيضا، وفى بداياتى تقدمت للالتحاق بمعهد الموسيقى قبل إلتحاقى بمعهد التمثيل إلا أننى رفضت لأننى لم أستطع قراءة النوتة الموسيقية، وهو ما أحزننى كثيراً وقتها ولكننى عوضت ذلك بالتمثيل. هل ستتركين التمثيل من أجل الغناء؟ - لا لن أترك التمثيل فهو مهنتى الأساسية والتى سأظل محتفظة بها. ما رأيك فى ردود أفعال الجمهور على تلك الخطوة؟ - ردود الأفعال فى الحفلين الأول فى الإسكندرية وحفل ساقية الصاوى كانت رائعة، الناس تفاعلوا معى بشدة وعجت القاعة بالتصفيق وأسعدنى ذلك كثيرا وحفزنى لاستكمال طريقى. هل ستحترفين الغناء فى حالة نجاحك؟ - لن أحترف، ولكن هو هواية أو نوع من أنواع إشباع طموح من طموحاتي، خطوة كان نفسى فيها ولم أستطع تنفيذها فى وقت، وجاءتنى فرصة اتخاذها فقررت أن أخوض التجربة التى فى النهاية مازالت فى بداياتها جداً، فأنا لم أغن سوى أغنية واحدة فى الحفلين وهى أغنية «مش بعادة» وهى من تأليف الشاعر منتصر حجازى وألحان أحمد منيب، الأغنية نجحت وأعجب الناس الذين استمعوا لها ولم أفكر بعد فى الخطوة القادمة بعد ذلك. لماذا لم نشاهدك تغنين فى أى من أدوارك الفنية التى ظهرت بها؟ - طبيعى لأننى لست مغنية، وبالتالى لم تعرض على أدوار غنائية. بعيدًا عن الغناء لماذا اعتذرتِ عن بطولة فيلم (رقص مشكل)؟ - صراحة لأن الفكرة لم تشدنى ولم أر فيها أى جديد بالنسبة لى. قدمت العديد من الشخصيات الكوميدية والدرامية الجادة والمقهورة، ما الشخصية التى كانت تشبه لقاء الخميسى من بين ما قدمتيه؟ - لا لم أقدم شخصية تشبهنى حتى فى مسلسل «راجل وست ستات» قد يكون الشبه أننى أصلا أمتاز بالدم الخفيف وحب الضحك والهزار، وذلك لأننى كممثلة حريصة على تقديم الأدوار المختلفة لأننى أحب أن أنافس نفسى فى تقديم الأدوار الغريبة على شخصيتى وأجعل الناس يصدقوننى فيها ، فهذا هو التمثيل. شخصية «نهلة» فى مسلسل (رأس الغول) ما سر نجاحك فى تجسيدها؟ - الشخصية بعد أن عرضت على درستها جيداً وكنت حريصة على جلسات العمل مع الأستاذ أحمد سمير مخرج العمل، لفهم الشخصية بشكل أوضح وأعمق، وعند بداية التصوير قررت أن أجسد الشخصية كما شعرت بها، والحمد لله أنها خرجت صحيحة كما هى مكتوبة على الورق وأعجب بها الجمهور. وكيف كانت أجواء العمل مع الساحر محمود عبد العزيز ؟ - هو بالفعل ساحر وفنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى وربنا يشفيه ويقومه بألف سلامة من أزمته الصحية، فهو إنسان يراعى ربنا فى شغله وفى الشخصية اللى بيقدمها ورأيته حريصًا على الإلمام بكل جوانب الشخصية، كما أنه يدرك معنى العمل الجماعى الذى ينجح العمل نفسه، يعنى كان حريصًا على ألا توجد أى مشكلة فى اللوكيشن مع أى من الممثلين أو العاملين حتى لا يؤثر ذلك على المشهد، وبالتالى على العمل، كان حريصًا على الراحة النفسية للجميع، فتجربتى معه كانت تجربة رائعة ومريحة ومثمرة لأننى تعلمت منه الكثير وسعيدة وفخورة جداً بالعمل مع فنان بحجم محمود عبدالعزيز وأتمنى تكرار التجربة.