وفقا لاعتبارات أخرى قرر أن يقدم شخصية كريم زلط، التى يخوض بها ماراثون دراما رمضان هذا العام، وذلك من خلال مسلسل رأس الغول، للساحر «محمود عبدالعزيز»، أحد أبرز تلك الاعتبارات التى وفقا لها قرر الفنان «رامى وحيد» أن يقدم شخصية رجل الشرطة، التى قد يكون قد سبق له تقديمها من قبل سواء من خلال شاشة السينما أو شاشة التليفزيون، ولكن إلى جانب اختلاف الدور من حيث المضمون ها هو حلم رامى يتحقق بالوقوف أمام الساحر محمود عبدالعزيز الذى لطالما راوده منذ بداياته، ليلعب الحظ دوره هذا العام ليحالفه بذلك الترشيح من خلال مسلسل رأس الغول. بحرص شديد قرر رامى أن ينتهز تلك الفرصة التى أخيرا نجح فى اغتنامها، فهو إلى جانب التحدى الأكبر الذى يخوضه من خلال الوقوف أمام النجم محمود عبدالعزيز، الذى يتطلب منه إثبات جدارته فى ظل الثقة التى وضعها فيه جميع القائمين على العمل وعلى رأسهم النجم محمود عبدالعزيز، فهو أمام تحد آخر ألا وهو العمل على شخصية رجل الشرطة كريم زلط لتقديم جانب جديد من جوانب شخصية رجل الشرطة، التى إلى جانب تصدرها للمشهد الدرامى هذا العام، فقد سبق له تقديمها من قبل، لذلك عليه أن يسعى نحو الاختلاف دون تكرار نفسه رغم جميع الاعتبارات. • تحدى راس الغول فى البداية دعنا نتحدث عن طبيعة الدور التى سبق أن ذكرنا أنه ليس بالدور الجديد على رامى، بل بالعكس فقد سبق له تقديمه أكثر من مرة من خلال مشواره الفنى، وهو الأمر الذى يجعلك أمام تحد صعب ألا وهو التخلص من شبح التكرار الذى قد يفسد عليك سعادتك بتحقيق حلمك بالوقوف أمام النجم محمود عبدالعزيز؟ «مبدئيا أنا أؤيدك الرأى أننى أمام تحد كبير، وذلك لأن صعوبة الدور الذى أقدمه من خلال مسلسل رأس الغول للنجم محمود عبدالعزيز أنه بالفعل لطالما تم تقديمه سواء من خلال شاشة التليفزيون أو شاشة السينما، وأبدع من خلاله الكثير من نجومنا الكبار وأيضا الكثير من أبناء جيلى، هذا بالإضافة إلى أننى شخصيا سبق لى تقديمه كثيرا، لذلك كان على أن أعمل على اختلافه سواء بالنسبة لما سبق تقديمه بشكل عام أو لما سبق وقدمته أنا شخصيا، ولكن الحمد لله طبيعة الشخصية ساهمت كثيرا فى تسهيل مهمتى فهى لرجل شرطة سنلاحظ من خلال أحداث المسلسل اختلاف أحاسيسه على مدار مدة خدمته وأيضا اختلاف أسلوب تفكيره على مدار مراحل تطور الشخصية من خلال الأحداث وهو الأمر نفسه الذى تطلب منى تركيزاً شديداً للحفاظ على هذا الاختلاف وإظهاره كما ينبغى». • وهل انتهيت من تصوير أحداث مشاهدك من خلال المسلسل؟ - الحمد لله فقد انتهيت من تصوير جميع مشاهدى قبل شهر رمضان، فأنا أجد نفسى محظوظا بذلك للتفرغ من أجل متابعة العمل مع المشاهدين وأيضا متابعة الأصداء التى يحققها، والحقيقة أن الفضل فى ذلك يعود بعد ربنا لجميع القائمين على العمل بداية من المخرج المجتهد والمبدع، الذى بلا مبالغة بذل من الجهد الكثير من أجل تحقيق إيقاع مختلف فى الدراما، الذى لولاه ما ظهر مسلسل رأس الغول بهذا الشكل الفنى المميز على مستوى عناصره كافة، المخرج أحمد سمير فرج، أيضا شركة الإنتاج التى يحسب لها ما حققته من نجاح كبير سواء من خلال أعمالها السابقة أو من خلال مسلسل رأس الغول التى حرصت على توفير جميع الإمكانيات لخروجه إلى النور بالشكل الذى يرضى جمهور الساحر». • حلم الساحر نعود للحديث عن دورك من خلال المسلسل الذى أكدت أن موافقتك عليه قائمة على اعتبارات كثيرة أبرزها تحقيق حلمك بالوقوف أمام الساحر؟ «مما لا شك فيه أن الوقوف امام الساحر» محمود عبدالعزيز» من خلال عمل فنى واحد أمر له الكثير من الاعتبارات حتى وإن كان سيضعنى فى مواجهة مع شبح التكرار، فأنا منذ بداياتى وأحد أهم أحلامى فى التمثيل هو الوقوف أمام الساحر، والحمد لله ها هو حلمى يتحقق، لأدرك المعنى الحقيقى لعبارة ان النجم الكبير يضفى بنوره على من حوله من الفنانين المشاركين له من خلال العمل الفنى، فقد كان النجم «محمود عبدالعزيز» بمجرد دخوله إلى مكان التصوير يضفى بسحره على أدائنا جميعا، لذلك فأنا برأيى أن العمل مع الساحر قادر على تغيير جميع الحسابات كافة». • وهل برأيك أيضا أن رامى وحيد وأخيرا ممثل محظوظ؟ - «أى ممثل وفقه الله بالحصول على فرصة الوقوف أمام الساحر مما لا شك فيه أنه ممثل محظوظ، هذا هو شعارى منذ أن استطاع عقلى استيعاب حقيقة مشاركتى من خلال مسلسل رأس الغول أمام النجم محمود عبدالعزيز، فما بالك إذا كان هذا الوقوف من خلال دور بمساحة واختلاف «كريم زلط»، فأنا أكيد ربنا بيحبنى». • تحيز غير مقصود • ننتقل إلى تقييمك للمنافسة الدرامية هذا العام باعتبارك أحد أبناء جيلك من الشباب المشاركين فى تلك المنافسة وأيضا أحد المتابعين لها؟ - «من وجهة نظرى فالمشهد الدرامى هذا العام يتصدره نخبة من أقوى وأكبر الأسماء سواء فيما يخص التمثيل أو الكتابة أو الإخراج وأيضا شركات الإنتاج، ولكن دون أن يبدو ذلك نوعا من التحيز لمسلسل، فأنا أرى أن مسلسل رأس الغول مسلسلا مختلفا على مستوى جميع عناصره ولا سيما الإنتاج الذى يعد من وجهة نظرى الأكثر ضخامة وهو ما سيبدو واضحا من خلال الحلقات القادمة». • وقفة مع النفس • أخيرا هناك نضج فنى لاحظناه جميعا فى أسلوب اختيار رامى وحيد لأدواره مؤخرا، كأنك تعيد حساباتك من جديد.. تعليقك؟ - «فعلا.. فأنا أيضا لاحظت ذلك الاختلاف الكبير فى أسلوب تفكيرى أثناء اختيارى لأدوارى مؤخرا، وأتمنى أن يوفقنى الله، فعقب الكثير من التجارب التى سبق أن قدمتها على مدار مشوارى الفنى، كنت بحاجة إلى وقفة مع النفس قررت على أثرها خلال الفترة الراهنة أن أسلك درباً جديداً قائماً على أسلوب مغاير للاختيار، من خلاله سوف أحرص على اختيار نوع محدد من الأعمال والأدوار، ذات صلة بأسماء محددة أقدرها فنيا». •