سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
44 زيارة خارجية للسيسي خلال عامين.. 65 يوما في جولات حول العالم.. مصر تعود لمكانها الطبيعي.. الحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن.. توقيع اتفاقيات في كل المجالات.. والاستفادة من تجارب الدول في التنمية
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ب44 زيارة خارج مصر، بإجمالي 65 يومًا، وذلك بشكل رسمي منذ توليه الرئاسة في 8 يونيو 2014. تنوع الزيارات تنوعت الزيارات الرسمية لدى الرئيس السيسي بين عدة دول عربية وأخري أوروبية، كما شملت دولا آسيوية كبرى وعملاقة في المجال الاقتصادي، ولكن تأتي في مقدمة كثرة الزيارات الرسمية هي المملكة العربية السعودية وروسيا والمملكة الهاشمية الأردنية كما زار كل الدول أصحاب العضوية الدائمة لمجلس الأمن الدولي ومنها فرنساوروسيا والصين والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية وكازاخستان والهند ودول التعاون الخليجي كالسعودية والإمارات والكويت والبحرين. أهمية اقتصادية وسياسية وحظيت زيارات الرئيس السيسي للخارج لما لها من أهمية اقتصادية وسياسية تعود على الشعب المصرى، وانقسمت إلى شقين الأول دبلوماسى وهو محاولة إعادة مصر لريادتها بين شعوب العالم من خلال تواجدها في المحافل الدولية، وهذا الأمر يحقق لمصر انتصارات سياسية في قضاياها الخارجية. والشق الثانى من الزيارة أنها تهدف إلى تعاون مصرى مع تلك الدول وخصوصًا اليابان في عدة مجالات من أهمها السياحة وجذب استثمارات جديدة لمصر حيث إن كل خطوة تخطوها مصر خارجيًا لها دلالة وترسم صورة إيجابية وتعود بالنفع الاقتصادى والسياسي على الشعب المصرى. عودة مصر وبذل الرئيس السيسي مجهودًا كبيرًا خارجيًا منذ توليه مهام منصبه من أجل عودة مصر لوضعها الطبيعى وتحسين علاقة مصر بدول العالم خلال الفترة الحالية بعد أن شابها التوتر إبان حكم جماعة الإخوان. التعليم وحاول الرئيس خلال جولاته الاستفادة من خبرات الدول الكبرى في التعليم والصناعة وتنمية الاقتصاد المصري، وتحقيق مصالح مشتركة بينها وبين دول العالم وأنها في عهد السيسي أصبحت مستقلة في إرادتها وليست تابعة لأى دولة. مكانة مصر وعززت تلك الزيارات مكانة مصر الدولية التي زادت من وضعها الرفيع بعد فوز مصر بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة وعضوية مجلس السلم والعدل الافريقى. كما انعكست نتائج الزيارات مباشرة على الاقتصاد المصرى وجذبها لاستثمارات في المجالات المختلفة وخاصة الصناعية في تنمية محور إقليم قناة السويس. ظهور مشرف كما كان ظهور الرئيس السيسي، مشرفًا لمصر وحضارة شعبها وكلماته في الاجتماعات المختلفة وخاصة في البرلمانات الأوروبية حيث قدمت خطابات السيسي الخارجية وصفًا دقيقًا لأوضاع مصر الاقتصادية والأمنية والدستورية وسيكون لهذه الدول دور مهم في إنعاش وتنشيط السياحة المصرية خلال المرحلة المقبلة. الاتفاقيات كما أبرم الرئيس السيسي في تلك الزيارات وخاصة جولة الرئيس الآسيوية والتي شملت كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية التي تعد من الزيارات الخارجية الناجحة، عددًا من الاتفاقيات لتطوير البنية التحتية والتنمية الاقتصادية خلال الفترة المقبلة. التنمية ويسعي الرئيس بكل قوة لوضع مصر بقوة على طريق التنمية الاقتصادية، حيث اتجهت مصر نحو دول شرق آسيا للاستفادة من تجاربها الناجحة في الصناعة والتكنولوجيا ونقل هذه التجارب إلى مصر. وضع غير مستقر وتسلم الرئيس السيسي المسئولية بينما كانت مصر تعاني من وضع غير مستقر على الصعيد الخارجي، ولم يستوعب عدد كبير من الدول والكيانات الدولية ذات التأثير حقيقة ماجرى في مصر من تغيير فضلا عن مفاهيم مغلوطة تعمد البعض تصديرها إلى الغرب في محاولة لتكوين صورة غير حقيقية حول ثورة يونيو العظيمة. استراتجية الدولة ومن هنا كانت إستراتيجية الدولة المصرية في سياستها الخارجية قائمة على عدد من المحاور منها، التحرك بشكل مكثف في كافة الدوائر الحيوية بالنسبة لمصر، وشرح وجهة النظر المصرية والدفاع عنها والتمسك باستقلالية القرار المصري، والتأكيد على عدم التبعية والاستعداد للشراكة مع الجميع في إطار الاحترام المتبادل، واستعادة مصر لدورها في محيطها الإقليمي عربيا وأفريقيا، والتواجد على مستوى القمة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، والحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2016-2017، والانطلاق نحو الشرق بأفق جديد وخاصة تجاه روسيا والصين لاعادة الاتزان لسياستنا الخارجية، والتأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، والاستفادة من تجارب الدول المختلفة في التنمية. المؤتمرات وعبرت زيارات الرئيس السيسي الخارجية واستقبالاته لقادة ومسئولين عرب وأجانب داخليًا، وتنظيم مصر العديد من المؤتمرات عن توجه جديد في السياسة الخارجية المصرية، يولي أهمية كبيرة للتوازن في علاقات مصر الدولية الذي يولي مصلحة مصر الأهمية الكبري، والوفاء بمتطلباتها التنموية والاستثمارية. عدم تقديم أي تنازلات ومن أهم السمات المميزة، التركيز على عدم تقديم أي تنازلات لما يطرح بالخارج بشأن سياسة مصر الداخلية، فقد تميز العام الأول لحكم الرئيس السيسي بتحديد خط أحمر لا يتم تجاوزه واستعادة دور مصر الرائد في مساندة ودعم وحل القضايا العربية. الأنشطة الخارجية وتنقسم الأنشطة الخارجية إلى نوعين من الأنشطة وهما: الزيارات الخارجية والمؤتمرات والقمم الدولية وهناك تباين بينهما من حيث اهتمام الرئيس بهما بالقياس إلى جملة الأنشطة الخارجية. القمم والمؤتمرات الدولية في 25 يونيو 2014 توجه السيسي إلى غينيا الاستوائية ليرأس وفد مصر في أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقى، والتي عقدت تحت شعار "الزراعة والأمن الغذائى بالقارة الأفريقية". وقال السيسي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة إن مصر ترحب بعودتها للاتحاد الإفريقى وصفآ إيها بالخطوة المهمة والفارقة في المستقبل الأفريقي واستئنافآ لعملها الهام في أنشطة الاتحاد، وأعلن عن إنشاء وكالة مصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا. وكان الاتحاد الأفريقى جمد عضوية مصر عقب سقوط نظام الإخوان بعد ثورة 30 يونيو. جولات مكوكية ومن أبرزها، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ديسمبر 2014 – القمة العالمية للطاقة أبو ظبي 2015 – أعمال القمة ال24 للاتحاد الأفريقي أديس أبابا يناير 2015 – المنتدي الاقتصادي العالمي الأردن مايو 2015 – قمة المناخ – باريس 2015 – مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ مايو 2015 – المؤتمر الاقتصادي مارس 2015 – المؤتمر الخامس لدول تجمع الساحل والصحراء 2015 – مؤتمر التكتلات الأفريقية الثلاث تجمه "الكوميسا".