قال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم، إن التغييرات الأخيرة التي شهدتها الحكومة الإسرائيلية وتضمنت تولي المتطرف وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، حقيبة الدفاع دفع مصر لزيادة دعم السلطة الفلسطينية والتنسيق معها. وأضاف المحلل الإسرائيلي، في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري أن مصر فوجئت من الخطوة الإسرائيلية وردًا على ذلك قررت التنسيق مع رئيس السلطة الفلسطينية، عباس أبو مازن. وأشار إلى أن الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لم يتراجع عن مبادرته لكنه يعرب لإسرائيل عن استيائه من التغييرات الجديدة في حكومة الاحتلال. وتابع بأن تشكيل حكومة جديدة واختيار اليميني المتطرف، ليبرمان وزيرًا للدفاع يثير المخاوف، كذلك رفض حكومة تل أبيب المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر للسلام يثير العديد من التساؤلات حول جدية إسرائيل. ونوه المحلل الإسرائيلي إلى أن أبو مازن نجح في تسخير مصر وجامعة الدول العربية لدعم المبادرة الفرنسية وتأييد إستراتيجيته.