* محللون إسرائيليون ينتقدون قرار نتنياهو بتعيين "ليبرمان" وزير للدفاع: * دان مارجليت: * ليبرمان كان يشجع لشن حرب جديدة على حماس * تعيين "ليبرمان" بالدفاع يشبه تنصيب "ترامب" رئيس لأمريكا * عاموس هرئيل: * يثير القلق حول مستقبل الحرب بإسرائيل * ليبرمان طالب بإعدام عناصر المقاومة الفلسطينية واغتيال "هنية" * رون بن يشاي: * نتنياهو يعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر بتنصيب "ليبرمان" بالدفاع انتقدت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية اليوم، الخميس، مواقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع بدل من موشيه يعلون، معتبرة ذلك التصرف "خطأ فادحا". وكتب المحلل الإسرائيلي "دان مارجليت" بصحيفة "إسرائيل هيوم": "لقد وضع نتنياهو بين يدي ليبرمان أكثر جهاز حساس في الدولة، ويدرك ليبرمان ذلك القلق، ولكنه يقول في نفسه إنه طالما أن هو من يدير الدفة فلا يمكن أن تندلع حرب عشوائية، إلا أن من يعرف تاريخ إسرائيل الأمني ويدرك أن الزعماء قبله قالوا شيئًا مماثلاً، ولكن الجميع أثبتوا في الأوقات الحاسمة أنهم لم يكونوا أصحاب السيطرة". وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن "ليبرمان كان يعارض مواقف يعلون وقيادة الجيش كثيرًا، حين كان عضوا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية في الحكومة السابقة، وتحديدًا فيما يخص آخر حرب مع حماس". وأضافت: "ويعد تعيين ليبرمان على رأس الجهاز العسكري يشبه تمامًا الشكل الذي ينظر به إلى فوز "دونالد ترامب" في الانتخابات التمهيدية للرئاسة من قبل الحزب الجمهوري في الولاياتالمتحدة". وكتب المحلل السياسي الإسرائيلي "عاموس هرئيل": "هناك ثمة سبب آخر للقلق يتعلق بنظرة ليبرمان إلى الفلسطينيين، حيث طالب وزير الدفاع الموعود في آخر تصريحاته بإنزال عقوبة الإعدام ضد المقاومة الفلسطينية، وعدم التردد في فتح النار في حال وجود عملية عدائية، ووصف السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن بأنها تخلف سياسي، واقترح تهديد رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، بالموت في حال عدم إرجاع جثث الجنود المختطفين خلال 48 ساعة، وهذا الشيء بعيد جدًا عن الخط الذي سار عليه قائد الأركان في عهد يعلون، حيث عملت قيادة الجيش كعنصر كابح، وساهمت تصرفات الجيش المتزنة تدريجيًا على تهدئة نار الصراع، بالتنسيق مع السلطة، ولولا انتهاج هذا النهج لكان هناك خطر زيادة الإرهاب وانهيار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أيضًا نتيجة لذلك من الصعب التوقع كيف سيتصرف ليبرمان في ظروف شبيهة". وكان المحلل "رون بن يشاي" قال: "يعرض نتنياهو الأمن القومي للخطر"، مضيفا أن "العزل المتوقع لوزير الدفاع موشيه يعلون وتعيين نائب الكنيست أفيجدور ليبرمان ليشغل منصبه هو خطوة عديمة المسئولية يتخذها رئيس الحكومة، ويعرض نتنياهو أمننا القومي بشكل كبير جدًا للخطر، وذلك لاعتبارات سياسية وخضوعًا لرغبة التيار اليميني القومي المتطرف في حزبه فقط، وتعيين ليبرمان بدلا من موشيه يعلون هو أيضًا تصرف غير أخلاقي".