سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 صور توضح ملازمة «الدماطى» لوزير الآثار.. تواجد الوزير السابق في افتتاح هرم «أوناس» والملتقى العلمي للبعثات.. «العناني» يصر على اصطحابه في افتتاح «مقبرة توت».. والعاملون بالوزارة يرفضون وجوده
انتقد عدد كبير من العاملين بوزارة الآثار، مرافقة الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، للدكتور خالد العنانى، وزير الآثار الحالى، في العديد من المؤتمرات والافتتاحات الأثرية رغم خروجه من الوزارة منذ عدة أشهر، متساءلين عن سبب ظهور "الدماطى" مع وزير الآثار كثيرا، نرصد في هذا التقرير عدد المرات التي ظهر فيها "الدماطى" مع وزير الآثار في الافتتاحات والمؤتمرات. هرم "أوناس" ظهر "الدماطى" في افتتاح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، هرم "أوناس" وثلاث مقابر أثرية هي "عنخ ما حور" و"نفر سشم بتاح" و"نمتي مَس" من عصر الدولتين القديمة والحديثة بجبانة سقارة، وذلك بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثر السابق، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة وعدد من مديري البعثات المصرية والأجنبية العاملة بمصر، ووفد من مديري المعاهد الأجنبية للآثار، ووفد من وزارة الآثار ضم كل من الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية والهام صلاح رئيس قطاع المتاحف والدكتور هشام الليثي مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية. الملتقى العلمى كما ظهر "الدماطى" في الملتقى العلمي الأول للبعثات المصرية والأجنبية العاملة بمصر، وقبها في ختام المؤتمر العلمي الثاني عن الملك توت عنخ آمون، والذي خرج بعدد من التوصيات من أهمها ضرورة إجراء المزيد من أعمال المسح الراداري داخل مقبرة الملك "توت عنخ آمون" بوادي الملوك بالأقصر باستخدام كافة التقنيات العلمية الحديثة وأجهزة رادار مختلفة للتأكد من مدى وجود فراغات حول حجرة دفن الملك توت أم لا. نقاش علمى وأكد خالد العناني وزير الآثار خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، والتي كانت بمثابة نقاش علمي مفتوح حول أعمال المشروع البحثي الذي بدأ بالمقبرة منذ عدة أشهر أنه لن يتم عمل أي ثقب بالمقبرة، إلا بعد التأكد من وجود فراغ بنسة 100%، لافتًا إلى أن هذه الجلسة جاءت بمشاركة عدد من علماء الآثار والرادار من بينهم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق و"واتانابي" خبير الرادار الياباني وعالم الآثار البريطاني "نيكولاس ريفز" والدكتور ياسر الشايب أستاذ كلية الهندسة جامعة القاهرة وعدد من علماء المصريات وأساتذة الجامعات والمعنيين بمجال العمل الآثري. المسح الرادارى وقال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن المسح الراداري يعد غير كاف للخروج بكشف أثري جديد، مؤكدًا رفضه للفرضية التي أطلقها العالم البريطاني "نيكولاس ريفز" بأن مقبرة الملكة نفرتيتي موجودة خلف أحد جدران مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، حيث قدم حيث قدم العديد من الأدلة والبراهين التي تشير إلى عدم صحة الفرضية، مشددًا على ضرورة الاستعانة بلجنة تضم علماء آثار ومتخصصي رادار واستشعار عن بعد لاستكمال أعمال البحث بالمقبرة. مقبرة توت كما ألقى الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق محاضرة تحت عنوان" إعادة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون" استعرض خلالها كافة مراحل العمل مشروع المسح الراداري لمقبرة الرفعون الذهبي، موضحًا أن كافة مراحل العمل تشير إلى وجود فراغ خلف جدران المقبرة بنسبة 50%. معرض سيناء كما ظهر "الدماطى" مع وزير الآثار في افتتاح معرض سيناء مهد الكتابة الأبجدية بمقر المتحف المصري تحت عنوان "سيناء.. مهد الكتابة الأبجدية"، وذلك بحضور كل من " لودفيج مورينز" رئيس بعثة جامعة بون الألمانية والعاملة بمنطقة سرابيط الخادم بسيناء والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق والدكتورة فينيس كامل جودة وزير البحث العلمي السابق، وحازم عطية محافظ الفيوم السابق، وإلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، ود محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية وعدد من علماء الآثار المصرية. وظهر "الدماطى" مع وزير الآثار أيضا داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون أثناء إجراء المسح الرادارى للمقبرة، وفى احتفالية وزارة الآثار بمرور 60 عاما على إنشاء مركز تسجيل الآثار.