أعلنت روسيا السبت أنها ضربت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا ليل الجمعة السبت بصواريخ فرط صوتية، في هجوم قالت إنه يأتي ردا على هجمات أوكرانية طالت "أهدافا مدنية" في روسيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفّذت "ضربة واسعة النطاق" على الجيش الأوكراني ومنشآت للطاقة باستخدام أسلحة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز كينجال، ردا على "الهجمات الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا". اقرأ أيضًا| فيديو| المفوضية الأوروبية تخطط لقرض تعويضات.. من سيستفيد أولا من أموال روسيا؟ قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي السبت إن ضربات ليلية روسية ألحقت أضرارا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في أنحاء أوكرانيا، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص في سبع مناطق. وأضاف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه "من المهم أن يرى الجميع الآن ما تفعله روسيا... فهذا ليس بأي شكل من الأشكال سعيا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية"، مؤكدا أن موسكو لا تزال ترمي إلى "تدمير دولتنا وإلحاق أكبر قدر من الألم بشعبنا". ومن جانب آخر، قُتل شخصان السبت في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف في وسط روسيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وتشنّ كييف ضربات بطائرات مسيّرة على روسيا منذ الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو أربعة أعوام وسيطرت على مساحات واسعة من البلاد وقصفتها بمسيّرات وصواريخ. وقال حاكم منطقة ساراتوف رومان بوسارجن إن المسيّرات أصابت مبنى سكنيا في المدينة. وكتب على تلجرام "قُتل شخصان (...) وأسفر الهجوم بطائرة مسيّرة عن تضرّر شقق عدة في المبنى السكني"، مشيرا إلى أن السلطات ستقدّم مساعدة مالية للسكان الذين تضرّرت منازلهم. وتقع مدينة ساراتوف على نهر فولجا مقابل مدينة إنجيلز التي تضم قاعدة عسكرية روسية مهمة. وكانت كييف قد استهدفت المنطقة سابقا بطائرات مسيّرة، غير أن الدفاعات الروسية تسقط نسبة كبيرة منها، ونادرا ما يسقط ضحايا. وتتعرض المدن الأوكرانية منذ بداية الحرب لقصف روسي يومي بمسيّرات وصواريخ. وتجري الولاياتالمتحدة محادثات مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. اقرأ أيضًا| وثيقة الأمن القومي الأمريكية تعلن حربًا باردة من نوع آخر على التكامل الأوروبي