وزير الآثار: المسح الراداري لمقبرة «توت عنخ آمون» لم يقدم نتائج واضحة حتى الآن

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الجمعة، إنه ليس هناك حتى الآن نتائج واضحة لأعمال المسح الراداري الرقمي لمقبرة الملك توت عنخ آمون.
وكان فريق مصري أمريكية أنهى أعمال المسح الراداري الرقمي بمقبرة الملك توت عنخ آمون بالأقصر مساء أمس الخميس. واستمرت أعمال المسح الراداري 10 ساعات، وضم الفريق الدكتور خالد العناني، وزير الآثار الحالي، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، والدكاتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، والمهندس وعدالله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات، والدكتور ياسر الشايب، أستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور عباس محمد، عضو مركز البحوث الجيوفيزيقية، بالإضافة إلى إيرك بيركينباس، وآلن تورشيك خبرء الرادار ب«ناشونال جيوجرافيك».
وأضاف الوزير أن الوزارة تتبع نهج العلمي وتعتمد على لغة الحوار، لذا تدرس نظرية الأثري نيكولاس ريفز، لافتا إلى أن «ما يسفر عنه الرادار مؤشرات وليست نتائج».
وأكد الفريق أن النتائج الأولية التي حصل عليها لا تتعارض مع نتائج المسح الراداري السابق، ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت للخروج بنتائج نهائية، وقال خبراء الرادار إنه تم إجراء 40 عملية مسح راداري بارتفاعات مختلفة لجدارن المقبرة تصل إلى 5 مستويات باستخدام جهازي رادار أحدهما بتردد 400 ميجا هيرتز، والآخر بتردد 900 ميجا هيرتز، لافتين إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج خلال أسبوع.
ومن المقرر أن يتم عمل مسح راداري آخر في نهاية إبريل الجاري من أعلى المقبرة من الخارج، على أن يتم عرض النتائج خلال المؤتمر الصحفي المزمع عقده في مايو المقبل بالمتحف المصري الكبير تحت عنوان «مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون».