أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، اليوم الجمعة، عن عدم تعارض نتائج المسح الراداري السابق مع أعمال المسح الراداري الرقمي الذي أجراه فريق العمل المصري الأمريكي بمقبرة الملك توت عنخ آمون رقم "62" بوادى الملوك بالأقصر، واستمرت على مدار أكثر من عشر ساعات، لافتا إلى أن "الأمر يحتاج لمزيد من الوقت للخروج بالنتائج النهائية". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقبرة توت عنخ آمون غرب الأقصر، وأوضح الوزير أن خبراء الرادار أشاروا إلى أنه تم إجراء 40 عملية مسح راداري بارتفاعات مختلفة لجدارن المقبرة، تصل إلى 5 مستويات، باستخدام جهازي رادار، أحدهما بتردد 400 ميجا هيرتز، والثاني بتردد 900 ميجا هيرتز، لافتين إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج خلال أسبوع. وأكد أنه سيتم إجراء مسح راداري ثالث في نهاية شهر إبريل من أعلى المقبرة من الخارج، على أن يتم عرض النتائج خلال المؤتمر الصحفي المزمع عقده في مايو القادم بالمتحف المصري الكبير، تحت عنوان "مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون". وضم فريق العمل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، والدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والدكتور ياسر الشايب أستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور عباس محمد عضو مركز البحوث الجيوفيزيقية، بالإضافة إلى خبراء الرادار من "ناشيونال جيوجرافيك". كانت نتائج المسح الراداري الأولى لمقبرة الملك توت عنخ آمون التى تم إجراؤها فى نوفمبر الماضى قد كشفت عن وجود غرفتين خلف حجرة الملك توت عنخ أمون، فى الجانب الغربى والشمالى، ويعتقد أنه يوجد بهما مواد عضوية ومعدنية.