انتهى فريق العمل المصري الأمريكي من أعمال المسح الراداري الرقمي بمقبرة الملك توت عنخ آمون بالأقصر والتي استمرت على مدى أكثر من عشر ساعات. ويتكون الفريق من الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق ومحمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية والمهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات والدكتور ياسر الشايب أستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة القاهرة والدكتور عباس محمد عضو مركز البحوث الجيوفيزيقية بالإضافة إلى "Eric Berkenpas" و" Alan Turchik" خبراء الرادار بناشيونال جيوجرافيك. وأكد الفريق أن النتائج الأولية التي حصل عليها لا تتعارض مع نتائج المسح الراداري السابق ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت للخروج بالنتائج النهائية. وقال خبراء الرادار إنه تم عمل 40 عملية مسح راداري بارتفاعات مختلفة لجدارن المقبرة تصل إلى 5 مستويات باستخدام جهازي رادار أحدهما بتردد 400 ميجا هيرتز والثاني بتردد 900 ميجا هيرتز، لافتين إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج خلال أسبوع. وسيتم عمل مسح راداري آخر في نهاية شهر أبريل من أعلى المقبرة من الخارج، على أن يتم عرض النتائج خلال المؤتمر الصحفي المزمع عقده في مايو المقبل بالمتحف المصري الكبير تحت عنوان "مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون".