سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عواطلية الحكومة»..«جمعة» يختفى عن الأنظار و«بدر» يرفع شعار «الطيب أحسن»..«الشرقاوي» وزير مع إيقاف التنفيذ.. و«شاكر» يستعين ب «دوبلير» لشرح إنجازات الوزارة..وزير الرى يعمل بمبدأ «امشى عدل يحتار عدوك»
"امسك عليك لسانك وليسعك بيتك".. شعار رفعه عدد من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل في الفترة الأخيرة، للهروب من جحيم الملفات الشائكة وغضب الشارع، ومطالب المواطنين، فضلوا الابتعاد عن فخ وسائل الإعلام لهم، ورفضوا أن يكونوا فريسة للتصريحات الإعلامية المستفزة، التي كانت سببا في إقصائهم من المشهد السياسي.. الوزراء فضلوا أن يكونوا في الظل بعيدًا عن لهيب ألسنة دخان السياسة المحرق، واكتفوا بالجلوس في مكاتبهم المكيفة انتظارا لما هو آت. حلمى النمنم.. الوزير السايلنت وفيما يتعلق بأداء وزير الثقافة حلمى النمنم، أكدت المصادر أن الفترة الأخيرة التي كانت تتطلب تمرير عدد كبير من القوانين المتعلقة بالاقتصاد والأمن، جعلت الوزير يمارس عمله في حضور الاجتماعات دون أن يكون له مشاركة حقيقية وفعالة في اتخاذ القرارات المصيرية، مما جعل الوزير أكثر ارتياحا واطمئنانا على غرار باقى الوزراء لاسيما المجموعة الاقتصادية والخدمية. وزير مع إيقاف التنفيذ أما وزير قطاع الأعمال أشرف الشرقاوى الذي بدأ مهام عمله كوزير بفضيحة الصور غير اللائقة، لا يزال يعمل تحت الظل، ولم يخرج للنور بعد، لاسيما وأن التكليفات المطلوبة منه لم تنفذ حتى الآن ولم تخرج للنور والمتمثلة في حصر أصول الدولة غير المستغلة وإعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال، والاستعانة بالخبرات الشابة في إدارة الشركات. دوبلير وزير الكهرباء وفضل الدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء، الابتعاد نهائيا عن الظهور في وسائل الإعلام وترك المهمة لوكيل أول الوزارة المتحدث الرسمى باسم الكهرباء الدكتور محمد اليمانى ليحل محل الوزير في الظهور إعلاميا لتوضيح الزيادة الرهيبة والمبالغة في فواتير الكهرباء في الفترة الأخيرة. ويعكف وزير الكهرباء الأيام الأخيرة على الاطمئنان على استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان الكريم، والموسم الصيفى بدون انقطاعات، لأن الوزير يعلم أن بقاءه مرهون برضاء الشارع عن أدائه، وعدم انقطاع التيار الكهربائى عن المنازل. بيات صيفى لوزير الأوقاف ورصدت «فيتو» غيابا تاما للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واختفاءه عن الأنظار منذ الإعلان عن التعديل الوزارى الأخير في حكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد ما تردد من أخبار في مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية بشأن تجديد شقته الخاصة من أموال وزارة الأوقاف. وأكدت مصادر حكومية مطلعة أن الوزير، دأب خلال الفترة الأخيرة على التزام الصمت، وعدم افتعال أي أزمات، أو الحديث في وسائل الإعلام بتصريحات نارية حول التيارات الإسلامية المختلفة.. وأشارت المصادر إلى أن الوزير في حالة بيات صيفى حتى تسكن الألسنة والأقلام التي تناولت شخصه خلال الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام بكثير من الانتقادات. محمد عبد المعطي.. الوزير الحريص أما الدكتور محمد عبد المعطى وزير الموارد المائية والري، فالرجل يبدو أنه درس جيدا الأسباب التي كانت وراء الإطاحة بوزراء الرى منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن،. ويحرص الوزير الجديد على فرض سياج من السرية على تفاصيل ما يجرى داخل الغرف المغلقة مع إثيوبيا، لاسيما وأن أديس أبابا متابع جيد لما تنشره وتبثه وسائل الإعلام المصرية من أخبار بخصوص حصة المياه والسدود. وفضل محمد عبد المعطى عدم حضور المؤتمرات الصحفية التي تعقد بمقر مجلس الوزراء عقب كل اجتماع أسبوعى للحكومة، استكمالا لسياسة السرية التي بدأها والتي تستوجب الابتعاد نهائيا عن وسائل الإعلام. زكى بدر.. الطيب أحسن وسار على نفس الدرب الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، الذي عاش أياما صعبة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة به في التعديل الوزارى الأخير، لاسيما وأن رئيس الوزراء شريف إسماعيل التقى مرشحين بالفعل لحقيبة التنمية المحلية، إلا أن ضيق الوقت ونفوذ الوزير رجحا كفته، وضمن استمراره في منصبه. ويحرص أحمد زكى بدر على عدم الوقوع في فخ التصريحات الإعلامية حتى لا يلقى مصير زملاء سابقين له وهم المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق، والمستشار محفوظ صابر وزير العدل الأسبق، خاصة وأن الوزير محل متابعة دقيقة في وسائل الإعلام بسبب جرأة تصريحاته وتأثيرها في الشارع المصري. ولم يظهر الوزير في مؤتمرات صحفية بمقر مجلس الوزراء في الفترة الأخيرة. كما تلاحظ أيضا ندرة جولات الوزير أحمد زكى بدر بالمحافظات، رغم التعليمات الصريحة من رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والرئيس عبد الفتاح السيسي بالقيام بجولات مكوكية في كافة المحافظات بصحبة أعضاء مجلس النواب للتعرف على مشكلات المشروعات المتوقفة والعاجلة للانتهاء منها في أسرع وقت. "نقلا عن العدد الورقي.."