أعلن جون إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسى اليوم الأربعاء، أنه تم نشر جنود فرنسيين متواجدين بالفعل فى جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل تأمين السفارة الفرنسية فى العاصمة «بانجى» بعد أن رشق محتجون السفارة بالحجارة، ونجح بعضهم فى دخول المبنى. وقال لودريان: إن فرنسا لديها 250 جنديا فى أفريقيا الوسطى يتمركزون في مطار بانجى فى إطار مهمة لحفظ السلام، وتم نشر عدد منهم فى محيط السفارة الفرنسية ببانجى لتأمينها. وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن القوات الفرنسية نجحت فى تأمين السيطرة على السفارة و"استعادة الهدوء". وفى السياق ذاته أعلن الإليزيه فى بيان منفصل أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وبعد المظاهرة التى استهدفت صباح اليوم - بدون سبب معروف- سفارة فرنسا فى بانجى، طلب من وزير الدفاع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة الدبلوماسيين وحماية مواطنينا، وذلك بالتنسيق مع سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى. وأضاف الإليزيه أن الرئيس أولاند أمر كذلك بتنفيذ هذه التدابير فى أقرب وقت ممكن، وتوسيع نطاقها حسب اقتضاء الأمر. ورشق مئات الأشخاص اليوم، الأربعاء، سفارة فرنسا فى بانجى عاصمة أفريقيا الوسطى بالمقذوفات بعد تنفيذهم اعتصاما أمام السفارة الأمريكية تنديدا بالوضع فى البلاد التى تشهد حركة تمرد عنيفة.