قال اللواء إبراهيم الديب، مدير إدارة البحث الجنائي ببورسعيد، اليوم الإثنين، إنه تم تعزيز القوات داخل المحافظة وتكثيف الكمائن الثابتة والمتحركة بالإضافة إلى الأساسية منها؛ مضيفًا أنه لا تهاون مع من يخالف القانون ويهدد أمن وأمان المواطن. وأوضح "الديب" في تصريحات خاصة، أنه سيتواجد تمركزات بمسجد مريم ومحيطه لإحباط أية محاولات خرق للقانون؛ وفي نفس السياق كان تم الإعلان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالخروج في تظاهرة من المسجد سالف الذكر اعتراضا على ضم "تيران وصنافير" للأراضي السعودية. كانت محافظة بورسعيد، شهدت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حالة من الاستنفار الأمني لقوات الجيش الثاني الميداني والشرطة، تزامنًا مع دعوات التظاهر التي أطلقها نشطاء وحركات وأحزاب، احتجاجًا على قرار ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى الحدود السعودية، بالإضافة لتأمين أي تجمعات للمحتفلين بعيد تحرير سيناء. وكثفت الخدمات الشرطية من تواجدها بالشوارع والميادين وأمام المساجد الشهيرة لرصد أية تحركات عدائية أو تجمعات غير قانونية مع تسيير دوريات من عناصر الانتشار السريع وقوات مواجهة الشغب بالمديرية بالتسليح الكامل في كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام. وتحتفل مصر، اليوم الإثنين، بالذكرى ال34 لتحرير سيناء، بالتزامن مع دعوات لقوى سياسية بالتظاهر في الشوارع والميادين تنديدًا بضم جزيرتي تيران وصنافير للحدود السعودية.