تشهد محافظة بورسعيد، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني لقوات الجيش الثاني الميداني والشرطة، تزامنًا مع دعوات التظاهر التي أطلقها نشطاء وحركات وأحزاب، احتجاجًا على قرار ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى الحدود السعودية، بالإضافة لتأمين أي تجمعات للمحتفلين بعيد تحرير سيناء. وأعلن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالخروج في تظاهرة عقب صلاة العصر من مسجد مريم القطرية بحي المناخ ببورسعيد لإعلان رفضهم قرار تعيين الحدود بين مصر والسعودية. وكثفت خدمات البحث الجنائي من تواجدها بالشوارع والميادين وأمام المساجد الشهيرة لرصد أية تحركات عدائية أو تجمعات غير قانونية مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع وقوات مواجهة الشغب بالمديرية بالتسليح الكامل في كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام.